يعتبر الإعلامي أحمد بن صبان مدير المحطة الجهوية للتلفزيون الجزائري بورڤلة التحاقه بعالم السياسة تحصيلا حاصلا لمسار نضالي كان قد بدأه منذ سنوات كثيرة في المنظمات الجماهيرية، وفي الاتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية، ويقول إن "الإعلامي هو صانع للرأي العام، وهو الأقرب لانشغالات المواطن من غيره، والمعروف أن الإعلام هو بمثابة المصعد الذي ينقل انشغالات المواطن إلى أعلى، وبالتالي فلا أرى في ترشحي أو ترشح أي إعلامي حدثا في ذاته، خاصة أنه بالنسبة لي متناسق مع مساري، لأن الحياة ما هي إلا سلسلة تجارب، المهم أن نكون فيها دائما منسجمين مع أنفسنا، صادقين مع ذواتنا. الجزائر وطن يسكن فينا قبل أن نسكن فيه". ويصر بن صبان على ألا يحمل برنامجه "وعودا كاذبة"، وألا يرفع "شعارات جوفاء"، مؤكدا أنه سيبذل ما بوسعه في سبيل تقديم الأفضل لمسقط رأسه "إن كان من وعد يقدّم فهو أن نمارس صلاحيات النائب إن وفّقنا الله بضمير، وأن نكون متواجدين، قريبين من انشغالات أهلنا في مستغانم، ناقلين لها بأمانة وأن نكون بغضّ النظر عن الدور التشريعي، مكبّر الصوت الذي يسمع نداء وانشغالات المواطنين في مستغانم إلى أبعد مكان، أن أكون كما أنا ابنا بارا لكل شيوخنا وصديقا حميما لكل شبابنا، وداعما لأماني وآمال كل أبنائها على اختلاف تخصصاتهم واهتماماتهم وتوجهاتهم ومستوياتهم التعليمية والمهنية، مع تسليط الضوء على أولئك المنسيون أحيانا في بعض القرى والمداشر، وأضاف: "إن ما ينتظر البرلمان القادم مشروع وطن، وما تنتظره مني مستغانم هو أن أكون نائبا حقيقيا في مستوى مستغانم، وفي مستوى هذا الوطن، ولكن هذا كله لن يتأتى إلا إذا انتخبت مستغانم رقم ستة".