قال الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس، إن مسألة اختيار رئيس جمهورية للحملة الانتخابية لعام 2019 بيد رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة والقرار له وحده، مضيفا أن الحديث عن الرئيس المستقبلي للبلاد أمر مبكّر. وأضاف ولد عباس، أنه لا يزال أمام حزب جبهة التحرير الوطني 14 شهرا عن موعد الرئاسيات المقبلة، وبالتالي فإن الحديث عن مرشح الآفلان سابق لأوانه، مصرحا: "بوتفليقة هو من يقرّر من يترشح باسم الآفلان، هو رئيس الحزب". واستغل الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني جلسة تنصيب اللجنة الوطنية لصياغة حصيلة انجازات الرئيس، أمس، بمقر الحزب، ليؤكد أن الجزائر صرفت أكثر من ألف مليار، خلال عشرين سنة الماضية، وهذا لبناء وتشييد البنية التحتية للبلاد، قائلا: "اسألوا الوزراء أين ذهبت 1000 مليار؟"، مضيفا "الجزائر محظوظة ويجب علينا أن نحمي أنفسنا خلال الفترة المقبلة وهذا لضمان الأمن والاستقرار". وتعهد ولد عباس بتقديم نسخة عن ملف إحصاء انجازات الرئيس خلال اجتماع اللجنة المركزية لحزب جبهة التحرير الوطني ، حيث صرحا "أنا أعمل مع اللجنة لتحضير هذا الملف، فليس من السهل إحصاء انجازات الرئيس بوتفليقة خلال عشرين سنة الماضية". من جهة أخرى، قال الأمين العام لجبهة التحرير الوطني، إنّ الجزائر لم تتلق أي مساعدات مالية من الدول العربية، خلال الأزمة التي مرت بها في التسعينيات، مضيفا أن الرئيس بوتفليقة أخرج الجزائر من أزمة اقتصادية وسياسية كانت تعيشها في الأشهر الأولى من حكمه، بسبب الظروف الصعبة التي مرت بها الجزائر حينها. وأضاف ولد عباس إنّ الدول العربية لم تقدم مساعدات مالية للجزائر، وكل قيمة مالية تقدمها كانت عبارة عن قرض قائلا: "واحد من العرب ما دار مزية في الجزائر خلال العشرية السوداء".