كشف سفير فرنسا بالجزائر، كزافيه دريونكور، الأحد، عن إجراءات جديدة سيتم اعتمادها في منح التأشيرة الفرنسية. وفي كلمة ألقاها على هامش إشرافه على الإنطلاق الرسمي لمركز "VFS GLOBAL" المكلف باستقبال ملفات التأشيرات، الواقع بمنطقة واد السمار شرق العاصمة، أكد دريونكور أنه سيتم تشديد المراقبة في منح التأشيرات على مستوى المركز الجديد لمنع التوسط، خلافا لما كان عليه في مركز "TLS CONTACT". وقال السفير الفرنسي إنه تخصيص حصة ما بين 1500 إلى 2000 موعد مجاني يوميا عبر الموقع الإلكتروني لمركز VFS Global، داعيا المواطنين للتبليغ عن أي تجاوزات بخصوص بيع المواعيد، مشيرا إلى أن المواعيد مفتوحة حتى قبل 60 يوما، مضيفا أن القانون لا يمنع الوسطاء من أن يحجزوا المواعيد. وذكّر كزافيي دريونكور بأنه لن يتم السماح لأي موظف أن يتوسط أو يمنح موعدا للزبائن، مشيرا أنه يسمح بإدخال الهواتف، لكن يجب إطفاءها ومنع الحديث أو التصوير. من جهة أخرى قال إن أكثر من 10 آلاف طالب تأشيرة تم مساءلتهم، لتعارض تصريحاتهم وحقيقة السفر. وفي هذا الخصوص، قال السفير إن بعض الأشخاص سافروا بتأشيرات سياحية لكنهم ذهبوا للتداوي في المستشفيات الفرنسية، مضيفا أنه تم استدعاءهم وسحب التأشيرة منهم لأن الكثير منهم تركوا ديونا لدى المستشفيات. وعن سعر التأشيرة، أكد ذات المتحدث أن سعرها انخفض إلى 3850 دينار جزائري، مشيرا إلى أن مدة معالجة الملفات لا تتعدى 15 إلى 20 يوما، وأن القرار الأخير في منح التأشيرة أو رفضها يعود إلى مصالح القنصلية والخارجية الفرنسية ولا علاقة للمركز بذلك. وأفاد السفير الفرنسي بالجزائر كزافيي دريونكور، أنه تم منح 410 ألف تأشيرة سنة 2017 لفائدة الجزائريين.