غادرت يوليا سكريبال، ابنة العميل الروسي السابق المسممة، المستشفى، حسب ما أورد موقع قناة "بي بي سي عربي"، الثلاثاء. وقد تركت يوليا، البالغة 33 عاماً، مستشفى سالزبري، أمس (الاثنين)، ونُقلت إلى مكان آمن، وفقاً ل"بي بي سي". ولا يزال والدها، البالغ 66 عاماً، موجوداً في المستشفى، ولكن حالته "تتحسن بسرعة". وكان الاثنان قد نقلا إلى المستشفى في 4 مارس بعد تعرضهما لغاز أعصاب سام يعرف باسم نوفيتشوك. وتقول الحكومة البريطانية، إن روسيا هي التي دبرت حادث تسميمهما، لكن موسكو نفت ضلوعها في الحادث، واتهمت البريطانيين باختلاق "قصة مزيفة". وقالت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، إن روسيا "ملومة" في التسميم. وقد عثر على الأب وابنته وهما منهاران على مقعد حديقة في وسط سالزبري. كما نقل الشرطي الذي حضر إلى المكان، نك بيلي، إلى المستشفى لتلقي العلاج بعد تعرضه هو الآخر لغاز الأعصاب، لكنه غادر المستشفى بعد تحسن حالته. وجاء في بيان على لسان يوليا أصدرته الشرطة البريطانية الأسبوع الماضي، أن "قواها تزداد يوماً بعد يوم". وقد اختبرت عينات من غاز الأعصاب في مختبر "مركز الدفاع للأسلحة الكيميائية والبيولوجية والإشعاعات النووية" في بورتون داون في ويلتشر، من أجل تحديد مصدره. وقال مدير المختبر، إن المصدر الدقيق لغاز الأعصاب لا يعرف، ولكن من المحتمل أن من نشره هو "ممثل دولة". Yulia Skripal released from hospital following nerve agent attack. See more news headlines from @ReutersTV https://t.co/dopWn1IQiJ pic.twitter.com/CXLdTO3tyR — Reuters Top News (@Reuters) April 10, 2018