علمت الشروق من مصادر موثوقة، بأن رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد روراوة جد مستاء من رئيس لجنة التحكيم بلعيد لكارن بسبب قضية علاوات الحكام، التي كان من المفروض أن يستفيد منها الحكام المعنيون بإدارة لقاءات البطولة المحترفة هذا الموسم للرابطتين الأولى والثانية، وهذا بناء على قرار كان اتخذه المكتب الفيدرالي قبل انطلاق الموسم. وحسب مصادرنا، فإن رئيس الفاف علم بالأمر خلال اجتماعه الأخير بالحكام نهاية شهر أفريل المنصرم، عندما تطرق بعض الحكام إلى هذه المسألة وطلبوا منه رفع العلاوات التي يتحصلون عليها، وهو الأمر الذي أثار دهشة واستغراب رئيس الفاف، الذي أكد للمعنيين أن المكتب الفيدرالي كان أقر زيادة في المبلغ الذي يتحصل عليه الحكام بداية من هذا الموسم، وهذا برفعه من مبلغ 20 ألف دينار إلى 40 ألف دينار عن المباراة الواحدة، وهذا بحضور رئيس اللجنة الوطنية للتحكيم بلعيد لكارن الذي أكد عدم علمه بهذا القرار. في نفس السياق، وعد رئيس الفاف الحكام بتسوية هذه المسألة بداية من الموسم الجديد، وهذا برفع العلاوات إلى الضعف. وحسب مصادرنا فإن محاسب الفاف باشر الإجراءات اللازمة وفق تعليمات رئيس الإتحادية محمد روراوة. المكتب الفيدرالي سيقرر مصير حيمودي وبنوزة على صعيد آخر، وبخصوص قضية الحكمين الدوليين محمد بنوزة وجمال حيمودي، كشفت مصادر حسنة الإطلاع، بأن المكتب الفيدرالي هو الذي سيقرر خلال اجتماعه مع بداية الموسم الجديد في مصير الحكمين الدوليين، وهذا بعد العقوبة التي سلطت عليهما من طرف الفاف، بإيقافهما إلى غاية نهاية الموسم الكروي الجاري (ثلاثة أشهر) بسبب الأخطاء الفادحة التي كان ارتكبها كل واحد منهما، الأول في نصف نهائي كأس الجمهورية في المباراة التي جمعت وفاق سطيف وإتحاد الحراش، والثاني في المباراة التي جمعت إتحاد الحراش وإتحاد العاصمة بملعب 5 جويلية.