كشف وزير التجارة سعيد جلاب، عن إطلاق مصالحه برنامجا إلكترونيا لنقل الأسعار من السوق إلى الوزارة خلال شهر رمضان لمراقبة الأسعار ومحاربة المضاربة، بالمقابل قال إن قضية منع استيراد مواد التجميل هي مؤقتة إلى حين معاينة بعض المتعاملين وظروف عملهم. قال سعيد جلاب، خلال ندوة صحفية عقدها، الخميس، حول آخر التحضيرات لشهر رمضان إنّ منع استيراد مواد التجميل هو مؤقت، إلى حين معاينة بعض المتعاملين وظروف عملهم، وفيما يتعلق بالتحضيرات الخاصة بشهر رمضان، كشف الوزير عن برنامج إلكتروني يتعلق بمتابعة مؤشرات الأسعار على مستوى أسواق الجملة والتجزئة عبر كامل التراب الوطني، يقوم بتسجيل أسعار المواد الغذائية الأساسية والخضر والفواكه واللحوم الحمراء والبيضاء من قبل مفتشي وزارة التجارة في الأسواق مما يسمح بتحديد الأسعار في وقتها ونقلها للمديرية الولائية التي تقوم بدورها بإرسالها للوزارة قبل العاشرة صباحا من أجل تحليلها ودراسة مدى مطابقتها مع واقع الأسعار المتداولة. بالمقابل، كشف الوزير عن افتتاح ما يقارب 150 سوق جواري عبر كامل التراب الوطني ابتداء من يوم السبت تحسبا لشهر رمضان، والتي ستسمح للمنتجين بالبيع مباشرة للمستهلكين وهو الأمر الذي سيساهم – حسبه – في تخفيض أسعار المنتجات الغذائية والفلاحية ذات الاستهلاك الواسع. حيث أكد جلاب أن هذه الأسواق الخاصة ستعرف هذه السنة "ارتفاعا ملحوظا" عبر كامل التراب الوطني. وأضاف جلاب أنه سيتم فتح هذه الأسواق بالقرب من التجمعات السكنية خصوصا الجديدة منها التي تم توزيعها مؤخرا كأحياء سكنات "عدل" وهذا لتقريبها من المواطن، مشيرا إلى أن هذه الأسواق ستعرف بيع المنتجات ذات الاستهلاك الواسع وبأسعار معقولة كالمواد الغذائية الأساسية والخضر والفواكه واللحوم، وفيما يخص المناطق الجنوبية والمعزولة، قال الوزير إنه تم تحضير قوافل للتموين بالمواد ذات الاستهلاك الواسع ستتكفل بنقل المنتجات الغذائية والفلاحية نحو سكان هذه المناطق بنفس الأسعار المعتمدة في المناطق الأخرى.