نفت تركيا، الجمعة، تقارير حول تزويدها المعارضة السورية بالسلاح، مشددة على أن أولويتها هي وضع حدّ لسفك الدماء في سوريا. ونقلت وسائل إعلام تركية عن المتحدث باسم وزارة الخارجية سلجوق أونال قوله "لا يوجد أي عملية نقل من هذا النوع إلى دول مجاورة، بما فيها سوريا". وكان تقرير نشرته صحيفة "نيويورك تايمز"، الخميس أفاد أن عدداً صغيراً من المسؤولين في وكالة الاستخبارات الأمريكية (سي أي إيه) يعملون بشكل سري في جنوب تركيا لمساعدة حلفاء واشنطن على تقرير أي مقاتلين في المعارضة السورية سيحصلون على أسلحة لمحاربة النظام. وأشار التقرير إلى أن الأسلحة التي تضم بنادق آلية وقذائف صاروخية وذخائر وبعض الأسلحة المضادة للدبابات تهرّب بمعظمها عبر الحدود التركية من خلال شبكة من الوسطاء بينهم الأخوان المسلمون، وتدفع ثمنها تركيا والسعودية وقطر. وقال اونال إن 32750 سوريا، بينهم 12 جنرالاً انشقوا عن الجيش السوري هم حالياً في تركيا، مشيرا أن العقيد رياض الأسعد، رئيس الجيش السوري الحر لا يزال في تركيا. وأضاف أن تركيا لن تغلق حدودها أمام اللاجئين السوريين. وقال أونال إن أنقرة تعامل كافة مجموعات المعارضة بشكل متساو، وتابع "ما يهمنا هو ليس هذه المجموعة أو تلك بل سلامة الشعب السوري ومستقبله".