تعرف الطرق المؤدية للقرى والمداشر بالطيبات تكدسا للرمال خاصة الطريق الرابط بين قريتي السويهلة وأميه بن علي، مما خلق صعوبة في التنقل والدخول الاجتماعي والمدرسي على الأبواب. الأمر الذي صعب من تنقل المركبات، في حين توقفت تماما خاصة عبر الطريق الرابط بين قريتي السويهلة ببلدية الطيبات وقرية أميه بن علي ببلدية النقر، إضافة إلى غياب خطوط النقل ووسائل النقل الفردية والجماعية بمختلف قرى ومداشر الطيبات، مما تسبب في أزمة حقيقية في النقل والتنقل وخلق معاناة لتنقل المواطنين نحو مختلف القطاعات، حيث يعرف كل من الطريق الرابط بين الشابي – اللويبد والدليليعي- برحمون وبوطارة اللويبد وبوطارة أم الزبد وحتى الدليليعي الخبنة ببلديتي النقر والطيبات غيابا تاما لوسائل النقل. وقد أصبح تنقل المواطنين وقضاء حاجاتهم يشكل معاناة حقيقية، فجميع الحافلات وسيارات الأجرة المخصصة للنقل الجماعي تعمل كلها عبر خط واحد الطيبات وسط المدينة تقرت، مما فتح المجال لأصحاب السيارات "غير المرخصة " الذين يستغلون الوضع ويجبرون المواطنين على دفع مبالغ تتراوح بين 300 دج مقابل نقلهم لأقرب نقطة و500 دج وحتى 600 لكل من برحمون و800 دج للنقل صوب الشابي، اللويبد وبوطارة. ويطالب سكان هذه المناطق من مديرية النقل والسلطات المعنية بضرورة إدراج حافلات نقل جديدة لمختلف الاتجاهات، وإضافة أخرى بالنسبة للنقاط السوداء والمعروفة باكتظاظ المسافرين خاصة في الفترات الصباحية والمسائية ساعات الخروج من العمل للتقليل من معاناتهم، مؤكدين أن عدد الحافلات الموجودة لا يفي بالغرض وغير موزعة بشكل عادل مما يحرم سكان بلدية بن ناصر من دخول الحافلات تماما، عدا تلك التي تعمل عبر ولاية الوادي تقرت، كما يطالبون بإزاحة الرمال على طرق القرى والمداشر التي لا تزال تعاني هذا الوضع.