ووري شاب الثرى، السبت، متأثرا بحروق بليغة تعرض لها بعد ما أضرم النار في جسده يوم الجمعة بمدينة بوسعادةجنوبالمسيلة، حسب ما علمته الشروق. الضحية المدعو “رشيد. ح”، لفظ أنفاسه الأخيرة بمستشفى رزيق البشير بعد ساعات من الحادثة، التي تعود إثر خلافات عائلية دفعته حسب الجهات التي أوردت الخبر، إلى حرق نفسه على مستوى مقبرة أولاد حميدة بحي الدشرة القبلية، وسكب كمية من مادة البنزين على جسده كانت كافية في إصابته بحروق بليغة، رغم محاولات الطاقم الطبي إنقاذه، إلا أنه فارق الحياة، للإشارة فإن الضحية يعد من المناصرين الأوفياء لفريق أمل بوسعادة لكرة القدم ودائم التنقل معه نحو مختلف ملاعب الوطن.