شرع وزراء ونواب ومنتخبون في عقد لقاءات من اجل التحضير لإنشاء جمعية وطنية تضم كل المنتخبين سواء السابقين والحاليين في إطار المساهمة والعمل على التنسيق مع كافة الجهات من أجل خدمة الوطن وتحقيق التنمية المستدامة، ستكون اللبنة الأساسية لتكتل يعتزم تفعيل الساحة السياسية من خلال دعم الرئيس بوتفليقة، كما يعتزم أصحاب الفكرة توحيد الصفوف واستقطاب الإخوة الفرقاء بعيدا عما يحصل بالبرلمان أو ما يحدث داخل الحزب. وعقد منتخبون سابقون وحاليون بالمجالس الشعبية الوطنية والولائية والمحلية عن حزب جبهة التحرير الوطني، وكذا وزراء سابقون وحاليون في الحكومات المتعاقبة، أول اللقاءات في إطار التحضير للقاءات وطنية أولى قبل إعداد المؤتمر التأسيسي للجمعية الوطنية التي تضم كافة المنتخبين، في إطار السعي لخلق قوة طرح واقتراح من اجل المساهمة في بناء الجزائر وتحقيق التنمية المحلية وخدمة المكتسبات المحققة خلال عقدين من الزمن. وحسب ما علمته “الشروق”، فإن هذه المبادرة ستضم شخصيات وأسماء ثقيلة لتوعية كافة شرائح المجتمع وتبادل الخبرات اللازمة بما يخدم مصلحة المواطن والوطن على حد سواء. وفي ذات الصدد، قال وزير العلاقات مع البرلمان والقيادي في الأفلان محجوب بدة ل”الشروق”، إن هذه المبادرة التي تضم كفاءات ووزراء سابقين ونوابا من كل أنحاء الوطن، فضلا عن منتخبين بالمجالس المحلية والولائية، وهي برأيه عبارة عن قيمة مضافة للعمل للسياسي في الجزائر من شأنها إضفاء المزيد من المصداقية تجاه المواطن، مشيرا إلى أن هذا اللقاء ستعقبه لقاءات أخرى لتصبح فيما بعد عبارة عن فضاء ثقافي وسياسي تعتمد عليه الدولة في تسطير برامجها وأهدافها. وأضاف المتحدث أن هدف هذه المبادرة ينبثق من مبدأ راسخ لدى كافة المنتخبين وهو دعم ومساندة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، والسير بخطى ثابتة في سبيل تحقيق الاستمرارية من اجل الرقي إلى الأفضل.