تم السبت بالجزائر العاصمة عقد لقاء تشاوري ضم منتخبين سابقين عن حزب جبهة التحرير الوطني في مجالس وطنية ومحلية لتأسيس جمعية وطنية للمنتخبين السابقين هدفها *إفادة الدولة والمجتمع والمساهمة في تأطير المجتمع المدني*. وحضر هذا اللقاء وزير العلاقات مع البرلمان السيد محجوب بدة وعدد من الوزراء السابقين ومنتخبين سابقين عن حزب جبهة التحرير الوطني في مجالس وطنية ومحلية , وسيتبع هذا اللقاء حسب المنظمين بلقاءات أخرى بعدد من ولايات الوطن. واعتبر المجتمعون في بيان توج أشغالهم أن حصيلة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة منذ سنة 1999 الى اليوم, شكلت *طفرة نوعية* في تاريخ الجزائر المستقلة و* ثمنوا * في هذا الاطار *جميع الإنجازات المحققة في مختلف المجالاتي أمنيا واجتماعيا وسياسيا وتنمويا وثقافيا*. وناشد المشاركون الرئيس بوتفليقة ب*استكمال مسيرة البناء والنماء والسلم والرخاء* من خلال * الاستمرار في قيادة البلاد في هذه المرحلة الحساسة*, مؤكدين في هذا الاطار أن *إجماع القوى الحية في البلاد على هذا الموقف هو تعبير عن حس وطني عال*. ودعوا المنتخبين في عهدات سابقة بالمجلس الشعبي الوطني ومجلس الأمة و في المجالس الولائية والبلديةي إلى *الالتحاق بهذا الفضاء الجديد والعمل على استقطاب واستيعاب الكفاءات (...) بهدف إفادة الدولة والمجتمع والمساهمة في تأطير المجتمع المدني*. وشددوا على أن هذا الفضاء الجديد *مفتوح لكل من تتوفر فيه صفة المنتخب السابق والولاء لرئيس الجمهورية المجاهد عبد العزيز بوتفليقة* .