دخل طلبة المركز الجامعي أحمد صالحي بالنعامة، في احتجاج مفتوح مع غلق أبواب الإقامتين الجامعيتين للإناث والذكور، وذلك لعدم التزام مديرية الخدمات الجامعية بالنعامة حسبهم بوثيقة الاتفاق المعلن في الاجتماع الذي ضم إلى جانب التنظيمات الطلابية كل من مدير الخدمات الجامعية ومسؤول الإقامات، حيث نص على ضرورة حل المشاكل الإدارية والاجتماعية العديدة التي تم سردها في اللقاء المنعقد بتاريخ 25-09-2018 حيث تمثلت المشاكل في غياب الإنارة بأروقة المراقد بإقامة البنات والوضعية الكارثية للصرف الصحي واهتراء القنوات الداخلية لها، حيث أصبحت تشكل خطرا صحيا بعد تجمع المياه القذرة داخل دورات المياه وصلت حتى غرف المبيت، فضلا عن غلق أبواب قاعات الانترنيت ليلا ما حرم الطلبة والطالبات من استغلالها في بحوثهم، إضافة إلى عدم وجود أسرّة كافية للبنات مما كلف الطالبات النوم في ظروف قاسية، كما أن عدم التزام عمال الإقامتين بمواقيت العمل القانونية حرم الطلبة من أخذ وجباتهم الرديئة والتي لا تحترم المقاييس القانونية وفي أوقاتها المحددة. إلى ذلك، فقد اعتبر الطلبة المحتجون عدم التزام إدارة الإقامة ببنود الاجتماع المبرم وعدم تنظيم اجتماعات دورية هو ضرب بعرض الحائط لتعليمات الديوان الوطني للخدمات الجامعية، ويعد إصرار مديرية الخدمات الجامعية بغلقها أبواب الحوار وعدم الالتزام ببنود الاتفاقات الصادرة عن الاجتماعات المشتركة وتجاهل مطالب التنظيمات، قد يعصف بالدخول الجامعي 2018-2019 يضيف بيان التنظيمات الطلابية، حيث أصروا على مواصلة احتجاجهم وطالبوا بتدخل مسؤولي الديوان الوطني للخدمات الجامعية. جدير بالذكر أن المشاكل الاجتماعية تتجدد مع الدخول الجامعي على مدى سنوات وعجز المديرية الوصية في حلها.