أكد مدير الإقامة الجامعية للذكور، ببني مسوس، سعي الإدارة وبذل الجهود الرامية إلى توفير الظروف الملائمة لمعيشة الطلبة، مشيرا إلى أن احتجاج الطلبة الأسبوع الماضي، مفتعل من قبل التنظيمات الطلابية التي رفضت الإدارة منحها اعتماد التمثيل الطلابي لعدم التزامها بالقانون الساري المفعول. قال مدير الإقامة الجامعية للذكور، ببني مسوس، غراولية محمد، ل ''الجزائر نيوز''، إن انقطاع التيار الكهربائي الذي نتج عنه انعدام التدفئة بالإقامة، الأسبوع الماضي، تزامنا مع فترة تساقط الثلوج وانخفاض درجات الحرارة، خارج عن نطاق إدارة الإقامة التي بذلت كل مجهودها من أجل إعادة التيار الكهربائي، باعتبار أن هذا الانقطاع تزامن مع فترة امتحانات السداسي الأول من السنة الجامعية الجارية. وأكد أن هناك جهات أخرى سعت إلى إثارة فتيل الاحتجاجات التي شهدتها هذه الإقامة وخروج الطلبة إلى الشارع وحرق الأفرشة المستعملة بالمخزن، وهذا بسبب رفض الإقامة منح اعتماد التمثيل الطلابي للتنظيمات الطلابية، لأنها عجزت عن تحقيق شرط بلوغ النصاب القانوني الذي يخوّل لها تمثيل طلبة الإقامة والمنصوص عليه قانونا، مؤكدا أن باب الحوار مفتوح لكل الطلبة دون استثناء. أما فيما يتعلق بخدمة الإطعام التي وصفها الطلبة المحتجون ب ''الرديئة''، فقد أوضح مدير الإقامة أنها تتماشى مع التمويل الذي تستفيد منه الإقامة، مؤكدا أن اللجنة التي تم تشكيلها من قبل الديوان الوطني للخدمات الجامعية للتحقيق في هذا الأمر لم تبد أي ملاحظة سلبية فيما يتعلق بهذه الخدمة.