جاءت تصريحات الناخب الوطني الأسبق، رابح سعدان، بخصوص هزيمة "الخضر" أمام الفراعنة في المربع الذهبي ل"كان 2010″ بأنغولا، ووصفه لها ب"المدبرة" و"المتفق" عليها بين الاتحادين الجزائري والمصري، لتدق آخر مسمار في نعش كرة القدم الجزائرية، بعد أن كان الإنجليز ممثلين في قناة "البي بي سي" والفرنسيون ممثلين في مجلة "فرانس فوتبال" نبشوا في ملف فساد كرة القدم الجزائرية وتحدثوا عن سيناريوهات البيع والشراء، في "تدويل" صريح لمشاكل الكرة بالجزائر، قبل أن يثبت "شاهد من أهلها" أن "التخلاط" والفساد والاعوجاج والنميمة والنفاق والضرب تحت الحزام صفة لصيقة بأطراف معادلة الكرة في الجزائر سواء على مستوى الأندية أم حتى في المنتخبات استنادا إلى كل ما قيل خلال الشهرين الفارطين. فساد كرة جزائري "عابر" للقارات والذهب "صمت" عند الرسميين الفاف "تكّذب" الانجليز والفرنسيين.. و"تزيد" الشيخ سعدان زلزلت تصريحات الناخب الوطني الأسبق، رابح سعدان، المصريين ووسائل الإعلام العالمية سواء العربية أم الفرنسية أم الإنجليزية وحتى بلغات عالمية أخرى، لكنها ظلت على حسب التصريحات "المفضلة" لمسؤولي الكرة الجزائرية "زوبعة في فنجان" أو بقناعة "خاطيني" وهذه التصريحات "لا تعني إلا سعدان وهو من يتحمل تبعات أقواله"، حسب ما أدلى به رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم، خير الدين زطشي، ما يطرح أكثر من علامة استفهام بخصوص طريقة التعامل "الصماء" لمسؤولي الهيئات الرياضية والكروية الرسمية في الجزائر، من منطلق تفضيلها خيار الصمت عملا بقاعدة أنه "ذهب" ونفيس، على عكس ما يحدث في قضايا أخرى حتى لو كانت لا حدث ومجرد "أسفار وسياحة"، وهو موقف سلبي وتهرب واضح من المسؤولية من طرف فاعلي كرة القدم الجزائرية، ما يدفعنا إلى طرح تساؤل بخصوص من يخدع من..؟ في هذا الفساد الكروي الذي ترى الفاف بأنه مجرد كلام فقط ودون دلائل ثابتة. وتأتي هذه التطورات الخطيرة لتؤكد حالة الفوضى والتخبط التي تعيشها كرة القدم الجزائرية، بعد أن تحول الحديث عن قضايا البيع والشراء إلى مسألة عادية يتناولها الكبير والصغير والمحترف والهاوي والمسؤول والمناصر والرئيس والمدرب واللاعب، صوتا وصورة، بعد أن اقتصر الحديث عنا في فترات سابقة على الصالونات المغلقة وبفلسفة "بيني وبينك"، في وقت لم يتغير فيه موقف مسؤولي الكرة والرياضة في الجزائر الذين يتمسكون بقناعة أن كل ما يقال مجرد "كلام استهلاكي" لا يستند إلى أي دليل، مطالبين من يريد استظهار الحقيقة ب"جلب الدليل"، رغم أن هذه المهمة هي مهمتهم بالتعاون مع مصالح القضاء الجزائرية، وهو البعيد المنال من منطلق أن الفاف"كذّبت" الجميع. المدرب رابح سعدان ل"الشروق": كشفت الحقائق قصد تخليص ضميري وقررت غلق الموضوع قال المدرب رابح سعدان إن ما كشف عنه مؤخرا بخصوص مباراة الجزائر ومصر في نصف نهائي كأس أمم إفريقيا 2010، لم يكن إلا بدافع "تخليص الضمير"، وليس قصد إثارة الفتنة والبلبلة بين مختلف أطراف هذه القضية. وكشف سعدان في تصريح إلى "الشروق" أمس الأحد أنه قرر غلق هذا الموضوع وعدم الحديث فيه مجددا، حيث قال: "لقد تحدثت بدافع تخليص ضميري، سبق لي أن صرحت مرارا بخصوص ما حدث في تلك المباراة، وبعد تلك الفترة قلت بأنه لو أكشف بعض الحقائق لأحدثت زلزالا على مستوى المشهد الكروي، وتحدثت مرات أخرى بعدها عبر جريدة "الشروق"، لكن لم يحدث أي رد فعل ولا أي متابعة، ولهذا قررت عدم الحديث مجددا في هذا الموضوع"، مضيفا: "لا أعتقد أن هناك من يمكنه الحديث في هذه القضية في عياب دلائل مادية"، وتابع: "الجميع يعرف خاصة الذين كانوا في أنغولا وقتها، أنه حدثت الكثير من الأمور المريبة حول المنتخب، ولقد تحدثت عن ذلك في عدة مناسبات، بداية من التأثير على اللاعبين من الناحيتين النفسية والبدنية، حيث تم تعمّد تأخير سفرنا من كابيندا إلى بنغيلا مسرح مباراتنا أمام مصر، والجميع لاحظ وتحدث كثيرا عن أداء حكم المباراة الذي كان مريبا أيضا وهو ما أثر على اللاعبين في الميدان"، وواصل: "أنا لم أتهم المصريين مباشرة بما حصل، لقد سبق لي أن قلت مرارا بأنهم تفوقوا علينا في الكواليس، على غير العادة، لقد كانوا حاضرين بقوة في تلك المباراة"، وختم سعدان يقول: "لا يمكنني أن أضيف أشياء أخرى، لأنني مقتنع بأنها ستكون دون فائدة، لكنني لست مجنونا أو كاذبا، أنا في كامل قواي العقلية، وأؤمن بأن هناك عدالة إلهية." قائد المنتخب الوطني السابق عنتر يحيى ل "الشروق": "تغريديتي على "تويتر" واضحة.. وليست لدي أي إضافة" رفض الدولي الجزائري السابق، قائد المنتخب الوطني، عنتر يحيى، التعقيب على التصريحات "المزلزلة" التي أدلى بها المدرب الوطني السابق رابح سعدان، بخصوص ترتيب مواجهة المنتخب الجزائري أمام نظيره المصري في كأس أمم إفريقيا 2010 التي جرت بأنغولا لصالح "الفراعنة"، مكتفيا بالتغريدة التي نشرها على "تويتر" بخصوص القضية، حيث قال عنتر يحي، في اتصال مع "الشروق" أمس الجمعة: "ليس لدي أي إضافة، قلت كل شيء عبر حسابي الشخصي في على "تويتر"، وأظن أنني كنت واضحا". وكان عنتر يحيى أول المعلقين على "القنبلة" التي فجرها "شيخ" المدربين بخصوص مباراة نصف نهائي "كان" 2010، لما كشف عن ترتيب المباراة، حتى يبلغ أشبال حسن شحاتة وقتها النهائي ويتوجوا باللقب القاري. ونشر عنتر يحيى، مساء الجمعة، عبر حسابه الشخصي على "تويتر" تغريدة، دعا فيها المدرب رابح سعدان إلى كشف كل المتورطين في القضية بخصوص ما جرى في سهرة ال 28 من جانفي من عام 2010، حيث قال عنتر يحيى: "على سعدان الذهاب بعيدا وكشف من كان وراء ترتيب مباراة مصر؟ أليس صحيحا؟ يجب أن نعرف الحقيقة". جدير بذكره أن عنتر يحيى شارك في كامل أطوار المباراة، التي شهدت "سقوطا" مدويا للمنتخب الوطني برباعية نظيفة، في مباراة أسالت الكثير من الحبر، بخصوص حكم المباراة كوفي كوجيا وغيرها من الأمور "المشبوهة" التي أحاطت باللقاء. مدربون.. تقنيون ولاعبون سابقون يكشفون ل"الشروق": تصريحات سعدان عارية من الصحة والكرة الجزائرية لا تحتاج إلى فضائح أخرى اعتبر مدربون وتقنيون أن القنبلة المدوية التي أطلقها شيخ المدربين رابح سعدان، المتعلقة بمباراة نصف النهائي في كأس أمم إفريقيا 2010 التي جرت بمدينة بنغيلا بأنغولا بين محاربي الصحراء والفراعنة، حيث تلقى زملاء كريم زياني وقتها خسارة تاريخية برباعية، عارية من الصحة، وأن الكرة الجزائرية لا تحتاج إلى فضائح أخرى في هذا الوقت بالذات بعد التحقيقات الصادمة والسلبية التي باتت تعصف بها، بداية من التقرير الذي نشرته الإذاعة البريطانية البي بي سي، الذي توصل إلى نتائج مفادها أن الفساد ينخر جسد الكرة في الجزائر، من رشاوى وتلاعب بنتائج المباريات، وتقرير مجلة فرانس فوتبول الفرنسية بخصوص كيفية ترتيب المباريات بالتواطؤ مع لاعبين وحكّام وحتى مسيري أندية، ليضاف إلى ذلك تصْريحات الناخب الوطني الأسبق رابح سعدان، وقالوا إن خرجة سعدان المدوية أراد بها تشويه سمعة روراوة، وطالبوا رئيس الفاف خير الذين زطشي بضرورة فتح تحقيق معه ومع محمد روراوة لرفع اللثام عن هذه القضية حديث العام والخاص عبر القنوات العربية والعالمية، كما اعترفوا بأن الفساد موجود في أكبر البطولات العالمية وليس في الجزائر فقط وأحسن دليل على ذلك ما حدث لمحاربي الصحراء في مونديال إسبانيا 1982 وقضية تجريد النادي العجوز جوفنتيس من ألقابه، كما حملوا سعدان تصريحاته". عبد القادر تلمساني: أطالب زطشي بفتح تحقيق مع سعدان وروراوة طالب المهاجم السابق للمنتخب الوطني عبد القادر تلمساني رئيس الفاف الحالي خير الدين زطشي بضرورة فتح تحقيق مع رئيس المكتب الفدرالي السابق محمد رورارة والناخب الوطني السابق رابح سعدان، وهذا لكشف حيثيات القنبلة التي أطلقها هذا الأخير، المتعلقة بمباراة نصف النهائي في كأس أمم إفريقيا 2010 التي جرت بمدينة بنغيلا بأنغولا بين محاربي الصحراء والفراعنة، حين تلقى زملاء كريم زياني وقتها خسارة تاريخية برباعية في كأس أمم إفريقيا 2010 التي جرت بأنغولا، وأضاف اللاعب السابق لاتحاد بلعباس أن تصريحات شيخ المدربين سعدان جاءت متأخرة جدا وهذا بعد مرور 8 سنوات، وأن زطشي غير مسؤول عنها، رغم أن نية المدرب السابق لوفاق سطيف كانت واضحة حيث كان يسعى من ورائها للانتقام منه، لكن في الحقيقة، سعدان ورط نفسه وحفر حفرة لزطشي فوقع فيها، وهو مطالب بإثبات تصريحاته الخطيرة بالأدلة، وعاد بنا خريج مدرسة رائد وهران إلى الوراء قائلا: "كنت سنة 2017 من بين المرشحين لتدريب المنتخب الأولمبي وأودعت ملفا لدى سعدان لما كان يسير المديرية الفنية للمنتخبات الوطنية لكنه فاجأني بقوله أنا غير مسؤول عن تعيين المدربين وحينها رجعت من سيدي موسى إلى منزلي خائب الأمل، مع العلم أنني رفضت عرض فريق المغرب التيطواني لأسباب عائلية وفضلت العمل في بلدي وأن زطشي كان متحمسا لتعييني على رأس المنتخب الأولمبي". مراد رحموني: لا نحتاج فضائح أخرى للكرة الجزائرية اعتبر المدافع الدولي السابق مراد رحموني تصريحات مدرب المنتخب الوطني السابق رابح سعدان، بخصوص ترتيب مباراة نصف نهائي كأس أمم إفريقيا 2010 أمام المنتخب المصري بمدينة بنغيلا الأنغولية متأخرة جدا، وقال المدافع السابق لشبيبة القبائل لا نحتاج إلى فضائح أخرى للكرة الجزائرية في هذا الوقت بالذات بعد التحقيقات الصادمة والسلبية التي باتت تعصف بها، بداية من التقرير الذي نشرته الإذاعة البريطانية البي بي سي، الذي توصل إلى نتائج مفادها أن الفساد ينخر جسد الكرة في الجزائر، من رشاوى وتلاعب بنتائج المباريات، وتقرير مجلة فرانس فوتبول الفرنسية بخصوص كيفية ترتيب المباريات بالتواطؤ مع لاعبين وحكّام وحتى مسيري أندية، ليضاف إلى ذلك تصْريحات الناخب الوطني الأسبق رابح سعدان، وهي التصريحات التي قد تعرض الجزائر لعقوبات من طرف الفيفا التي لا تتلاعب بمثل هذه التجاوزات في حالة ثبوت ذلك، وختم المدرب السابق لمولودية بجاية بأن قضية ترتيب نتيجة المباريات لم تحدث في وقتنا مع الخضر، لكن خريج مدرسة اتحاد الحراش اعترف بأنه صدم لنتيجة اللقاء التاريخية لأننا وقتها كنا نملك حسبه فريقا موندياليا تأهل قبل شهرين لنهائيات كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا عن جدارة وعلى حساب نفس المنافس بعد موقعة أم درمان الشهيرة بواسطة القذيفة الصاروخية للقائد السابق للخضر ابن سوق أهراس عنتر يحي الذي أسكنها في شباك الحضري،كما طالب المتوج بكأس الجزائر سنة 1986 مع الجياسكا على حساب وفاق القل بضرورة التدقيق في هذه الفضيحة وإجبار سعدان على كشف أدلته أمام الرأي العام وإلا معاقبته. الوناس قواوي: "لم أشعر بأي مؤامرة في كان 2010 وعلى سعدان تقديم البراهين لإثبات كلامه" أكد الحارس الدولي الأسبق، الوناس قواوي، أنه لم يشعر بأي خيانة من طرف اللاعبين في مواجهة نصف نهائي كأس أمم إفريقيا 2010 بأنغولا ضد منتخب مصر، في المباراة التي سقط فيها الخضر بنتيجة ثقيلة أمام الفراعنة برباعية نظيفة. وتحدث قواوي للشروق عن التصريحات الأخيرة للمدرب الوطني السابق، رابح سعدان، الذي فجر قنبلة من العيار الثقيل من خلال التشكيك في نزاهة بعض اللاعبين في مباراة المربع الذهبي "لكان2010" أمام منتخب مصر، مشيرا إلى أنه يجب على سعدان تقديم برهان عن كلامه لأن الأمر خطير كان يتعلق بمصير بلد. وقال: "بصراحة لم أشعر بأي تلاعب في مواجهة نصف النهائي أمام مصر في كأس إفريقيا 2010 ، وأظن أن اللاعبين لم يكونوا في يومهم في هذه المواجهة وكانوا متوترين نظرا للطابع الخاص الذي كانت تحمله مواجهة مصر بعد الأحداث المؤسفة بين البلدين التي سبقت هذا اللقاء قبل شهرين في تصفيات مونديال جنوب إفريقيا، فضلا عن الحكم كوفي كوجيا الذي كان منحازا وطرد ثلاثة من لاعبينا هذه العوامل تسببت في انهيارنا". ولم يكذب مدرب حراس مرمى الخضر سابقا الذي كان في قائمة اللاعبين في هذه البطولة، إلا أنه غاب عن مباراة نصف النهائي بعد الوعكة الصحية التي أصابته وتابعه من المستشفى بباريس أين كان يعالج، أقوال رابح سعدان بخصوص ترتيب نتيجة اللقاء أمام مصر وحث الأخير على الكشف عن الأشخاص المتورطين في هذه القضية والبراهين التي تؤكد صحة كلامه. وقال: "لم أكن حاضرا خلاله مع المنتخب الوطني في أنغولا لقد كنت في باريس من أجل العلاج ، لكن ما على سعدان سوى الذهاب بعيدا في هذه القضية والكشف عن الأسماء التي قامت بهذا الشيء الفظيع، وتقديم البراهين التي تثبت صحة كلامه لأن الأمر خطير جدا ويتعلق بمصير بلد". فيما أكد حامي عرين شبيبة القبائل سابقا أن هذه الأمور غير مقبولة تماما، لاسيما تتعلق بالمنتخب الوطني الذي يمثل المصلحة العليا للوطن، "لا يحق لأي كان أن يتلاعب بالمنتخب الوطني هذا أمر غير مقبول ومصلحة الوطن تمر أمام كل شيء". عبد الحميد بوراس: سعدان يريد تشويه سمعة روراوة قال المدافع الدولي السابق عبد الحميد بوراس، عن خرجة سعدان المدوية إن المباراة التي تغلب فيها المنتخب المصري على نظيره الجزائري برباعية نظيفة في الدور قبل النهائي لبطولة كأس أمم أفريقيا 2010 بأنغولا، كانت محل تفاهم مسبق بين مسؤولي اتحادي الكرة في البلدين بقيادة الراحل زاهر ومحمد رورارة أراد بها تشويه سمعة هذا الأخير الذي يعتبر بمثابة الربان المحنك الذي نجح في قيادة سفينة كرة القدم الجزائرية إلى بر الأمان بعدما كانت قد غرقت وغابت عن الأحداث القارية، حيث كان من بين أعضاء اللجنة التي أشرفت على تنظيم تحضيرات المنتخب الوطني للمشاركة في مونديال مكسيكو 1986، وأهل الخضر إلى مونديالين متتاليين سنتي 2010، بجنوب إفريقيا، و2014 بالبرازيل وتأهله للدور الثاني والخروج المشرف أمام الماكينات الألمانية، وتأسف اللاعب السابق لغالي معسكر أن هذه التصريحات المدوية جاءت بعد التقريرين الأسودين عن الفساد الذي نخر الكرة الجزائرية، هذا وطالب ابن مدينة سيدي مزغيش بسكيكدة بفتح تحقيق في تصريحات سعدان التي شوهت سمعة الجزائر حتى أن أعضاء الطاقم الفني المصري آنذاك بقيادة مساعدي شحاتة حمادة صدقي وأحمد سليمان تعجبوا من تصريحات شيخ المدربين وأن عامل السن فعل فعلته فيه وأن كلامه عار من الصحة ويثير الاستغراب، وأن سعدان تأثر لتلك الهزيمة التاريخية، وأن تبريراته. حسان غولة: حتى محاربو الصحراء ظلموا في مونديال 1982 عاد بنا ابن تيبسبست بتقرت حسان غولة، إلى مونديال 1982 بإسبانيا، قائلا إن محاربي الصحراء ظلموا أمام مرأى العالم إثر المؤامرة الشهيرة بين الماكينات الألمانية والنمسا اللذين رتبا اللقاء لصالح الألمان على حساب الجزائر التي فازت في لقاءين على حساب الألمان والشيلي ولم تتأهل للدور الثاني، وتوقع أنه لو مر زملاء ماجر وبلومي بن ساولة إلى الدور الثاني لذهبوا بعيدا في ذلك العرس العالمي الذي حضروه لأول مرة، وطالب المدافع الدولي السابق حسان غولة شيخ المدربين بضرورة تعزيز تصريحاته المدوية التي أطلقها عبر قناة الشروق نيوز بأدلة قطعية، وهذا للتوضيح للرأي العام، لأن تصريحاته خطيرة جدا ويتحمل مسؤوليتها وحده، ليس لي أي تعليق بخصوص ما قاله، وقد تؤثر سلبا على الكرة الجزائرية لأن الفيفا التي لن تتسامح مع مثل هذه الأمور، وقال اللاعب السابق لشباب قسنطينة لدي ثقة كبيرة في العدالة الجزائرية التي تتوفر على قضاة أكفاء لمعاقبة المتسببين في هذه الأمور الدخيلة عن الكرة الجزائرية، وفي الأخير طالب بتكاتف جهود الجميع للحفاظ على نزاهة الكرة الجزائرية. عرفات مزوار: "تصريحات سعدان هي تصفية حسابات.. ولماذا تكلم بعد 9 سنوات" أبدى اللاعب الدولي السابق عرفات مزوار امتعاضه الشديد من التصريحات الأخيرة التي أدلى بها الناخب الوطني السابق رابح سعدان، وخصوصا فيما يتعلق بمباراة الجزائر ولقد أصبت بالدهشة مما قاله سعدان، فهو اتهم المنظومة الكروية الجزائرية ككل عندما صرح بأن لقاء الخضر والفراعنة والذي انتهى برباعية كان مرتبا، دون أن يأتي بأي دليل ملموس، وهذا ما اعتبره تشويها لصورة الجزائر ككل، والسؤال المطروح هو لماذا انتظر سعدان 9 سنوات كاملة ليخرج علينا بمثل هذه الاتهامات التي لا أساس لها من الصحة، فالمنتخب المصري تأهل عن جدارة، واستغل النقص العددي للفوز علينا، وهذا كل ما في الأمر". وواصل مزوار حديثه بالقول: "أظن بأن ما قام به سعدان هو مجرد تصفية حسابات مع الفاف، فعندما كان مديرا فنيا للمنتخبات الوطنية لم يدل بأي تصريح، ولما استقال من منصبه صار لا يغادر البلاطوهات، لذا أطلب منه أن يرتاح، ويحترم سنه لأن كرة القدم الآن يجب أن تعطى للشباب، وإن كان مصرا على كشف كل شيء فعليه أيضا أن يعطينا بالتفصيل ما حدث معه في مونديال المكسيك سنة 1986، لأن الفضائح حينها كانت أكبر، ورسالتي الأخيرة له وللآخرين تنحوا جانبا واتركوا المنتخب الوطني والمدرب جمال بلماضي في سلام". قادة كشاملي: تصريحات سعدان عارية من الصحة قال قائد مولودية وهران السابق قادة كشاملي إن تصريحات شيخ المدربين رابح سعدان عارية من الصحة وإنها جاءت متأخرة جدا، وهذا بعد انسحابه من المديرية الفنية للمنتخبات الوطنية، وقال رغم أن الفراعنة سحقوا زملاء كريم زياني برباعية كاملة في مطلع 2010 بأنغولا، في الدور نصف النهائي من بطولة كأس الأمم الأفريقية وبعد شهرين عن ملحمة أم درمان إلا أنني لم أشم إطلاقا رائحة الفساد وأظن أن أشبال شحاتة تسلحوا بهزيمة أم درمان وكانوا يسعون للثأر من سعدان وكان لهم ما أرادو، وطالب ابن الحمري من رئيس الفاف خير الدين زطشي بضرورة الإسراع في فتح تحقيق معمق لكشف حيثيات هذه التصريحات المدوية التي أصبحت حديث العام والخاص عبر القنوات العربية والعالمية، واعترف صانع ألعاب الحمراوة أن الفساد موجود في أكبر البطولات العالمية وليس في الجزائر فقط وأحسن دليل على ذلك ما حدث لمحاربي الصحراء في مونديال اسبانيا 1982 وقضية تجريد النادي العجوز جوفنتيس من ألقابه، كما حمل سعدان تصريحاته ولابد من معرفة الخيط الأبيض من الأسود في هذه القضية.