أثارت تصريحات مدرب المنتخب الوطني السابق رابح سعدان، عبر قناة الشروق، بخصوص ترتيب مباراة نصف نهائي كأس أمم إفريقيا 2010 أمام المنتخب المصري بمدينة بانغيلا الأنغولية، العديد من ردود الفعل على المستوى المحلي، كما تم تداول القضية عبر مختلف المواقع والقنوات الأجنبية. وتطرق الموقع الرسمي لقناة "فرانس 24″، لخرجة سعدان المدوية، والتي أثارت من جهة أخرى سخط المصريين الذين كانوا بحاجة للفوز على الجزائر بعد إقصائهم من كأس العالم بجنوب إفريقيا، ولكنه رفض المشاركة في تلك المهزلة، حيث كان عنوان الموضوع: "هزيمة الجزائر أمام مصر في 2010 كانت مدبرة". و من جهته، نشر موقع "سبوتينك نيوز" بعض تفاصل حوار سعدان، الذي أثار جدلا واسعا في محيط كرة القدم في الساعات الأخيرة، خاصة الفقرة التي قال فيها شيخ المدربين، إنه تأكد من ترتيب نتيجة اللقاء بعد مشاهدته للهدفين الأول والثاني في الملعب.. وهذا الكلام سبقه تصريح للمدرب الجزائري يقول فيه: "قيل لي إنه لابد من فوز المنتخب المصري بتلك المباراة، لتفادي المشاكل في بلادهم". وعلّق موقع "غول" عن تصريحات سعدان "بالمفاجأة المدوية"، وركز على قول الأخير إن اللقاء مع منتخب مصر في المربع الذهبي في "كان" 2010 كان مدبرا بنسبة مائة بالمائة، كما تطرق أيضا موقع "اوبسرف الجيري" الناطق بالفرنسية، لتصريحات مدرب الخضر الأسبق، حيث قال عنها محرر المقال إنها فضيحة جديدة تضرب كرة القدم الجزائرية بعد الموضوع الذي نشرته مجلة "فرانس فوتبول" مؤخرا عن الفساد في البطولة الجزائرية. وجاء تعليق موقع "ارم نيوز" حول تصريحات مدرب وفاق سطيف الأسبق، مشابها لبقية المصادر الإعلامية، حيث اعتبرت تصريحات سعدان مفاجأة مدوية، بخصوص هزيمة زملاء كريم زياني على يد الفراعنة في أنغولا برباعية نظيفة، والتي جاءت بعد نحو شهرين على مواجهة أم درمان الشهيرة. وعلى صعيد آخر، فقد انتقد أغلب رواد مواقع التواصل الاجتماعي، والمتتبعين لأخبار المنتخب الوطني، المدرب سعدان، حيث بدا لهم الأخير أنه يهذي وأن كلامه غير منطقي، فيما قال آخرون، إنه كان يجب الحديث عن هذا الموضوع في سنة 2010، وكان عليه أن يستنكر عبر وسائل الإعلام إن صحت اتهاماته، لرئيس الفاف السابق وسمير زاهر رئيس الاتحاد المصري الراحل.