لم يهضم الطوغوليون تصرفات نجمهم إيمانويل أديبايور الأخيرة، حيث فضل الاحتفال بمرور سنة كاملة على علاقته مع صديقته الناميبية ديليش ماتيوز، بدلا من التركيز أو حتى الفصل في مشاركته أمام المنتخب الجزائري من عدمها، خصوصا أن المباراة تعد مصيرية بالنسبة لأشبال الفرنسي كلود لوروا، الذي يهدف لتحقيق الفوز الثاني على التوالي في التصفيات، أمام "الخضر"، بعد ذلك الذي عاد به في الجولة الفارطة من العاصمة "بانجول" أمام منتخب غامبيا، وهو الانتصار الذي أنعش حظوظ المنتخب الطوغولي في التأهل إلى كأس أمم إفريقيا العام المقبل المقررة في الكاميرون. ومعلوم أن المنتخب الوطني سينزل ضيفا ثقيلا على نظيره الطوغولي في ال18 من نوفمبر الجاري في العاصمة "لومي" لحساب الجولة الخامسة من تصفيات كأس أمم إفريقيا 2019، في مباراة مصيرية وصعبة بالنسبة للمنتخبين. وعلق عدد هائل من محبي المنتخب الطوغولي بأن أديبايور بات لا يكترث في السنوات الأخيرة بمنتخب بلاده، وخير دليل على ذلك مقاطعته للمباراة الأخيرة أمام المنتخب الغامبي لأسباب لم يفصح عنها إلى حد الساعة، فضلا عن نيته في عدم المشاركة في الموعد المقبل أمام المنتخب الجزائري، ليبقى احتفاله الأخير مع صديقته والصور التي نشرها على "أنستغرام" خير دليل على ذلك، مؤكدين أنه كان من الأجدر له التركيز مع بقية زملائه، أو حتى الرد على المدرب كلود لوروا بالإيجاب بخصوص مشاركته في لقاء "الخضر" بعد أسبوع من الآن، علما أن التقني الفرنسي كان قد أدرج اسم أديبايور في قائمة اللاعبين المعنيين بالمواجهة المقبلة رغم تردده في اللعب، على اعتبار أن نجم أرسنال الإنجليزي السابق، لم يؤكد لمدربه أنه سيشارك في المباراة المقبلة، وهو الأمر الذي أغضب كثيرا الطوغوليين الذي يعلقون آمالا كبيرة على المشاركة في "الكان" القادمة.