قال التقني الفرنسي كلود لوروا، مدرب المنتخب الطوغولي، إن بلوغ كأس أمم إفريقيا المقبلة المقررة في الكاميرون، يمر عبر الإطاحة بالمنتخب الجزائري في الموعد المقرر بين المنتخبين يوم 16 نوفمبر القادم في العاصمة "لومي"، لحساب الجولة الخامسة من تصفيات "كان" 2019، علما أن لقاء الذهاب الذي جرى على ملعب "مصطفى تشاكر" في 11 جوان من العام المنقضي كان قد انتهى لصالح "الخضر" بهدف دون رد. وبخصوص المباراة المقبلة للمنتخب الطوغولي، قال لوروا في تصريحات خص بها موقع "فوت أكتي"، إن مواجهة المنتخب الجزائري ستكون صعبة للغاية، على اعتبار أن منافسه يسعى لكسب نقاط المباراة التي ستجعله يتأهل بشكل رسمي إلى "الكان"، ويستقبل منتخب غامبيا في الجولة الأخيرة بكل ارياحية، كما لم يخف لوروا تخوفه من مردود المجموعة بسبب الغيابات العديدة التي ستعرفها تشكيلة منتخب طوغو، وبالخصوص على مستوى الدفاع، غير أنه بدا متفائلا عندما قال إن "الإطاحة بالجزائر سيجعل الطوغو في الصف الأول و سينعش حظوظه في بلوغ العرس الكروي الإفريقي في الصائفة المقبلة". وفي سياق أخر، انتقد "الساحر الأبيض" الإتحاد الدولي لكرة القدم وكذا الإتحاد الإفريقي تأهيلهما لملعب "لومي"، الذي قال بشأنه أنه لا يختلف عن "حقل البطاطا"، ملمحا أنه وجد مشاكل عديدة مع لاعبيه، الذين باتوا يرفضون المغامرة في اللعب على ميدان يصلح لكل شيء إلا لممارسة الكرة، حيث حمل "الفيفا" و"الكاف" مغبة تأهيل الملعب الذي قال بشأنه أنه لن يساهم في تطوير الكرة في القارة السمراء، حيث استعرض التقني الفرنسي مشكل "النجم" أديبايور الذي صار يرفض اللعب على الملعب، على اعتبار أن أرضيته تعيقه على صقل كافة مهاراته ووضعها تحت تصرف منتخب بلاده. جدير بذكره، أن منتخب طوغو، الذي سيواجه "الخضر" منتصف الشهر الداخل، كان قد عاد بفوز ثمين من العاصمة الغامبية "بانجول" أمام المنتخب المحلي بهدف وحيد في الجولة الفارطة، وهي النتيجة التي أنعشت حظوظ منافس المنتخب الجزائري في بعث آماله من جديد على كسب تأشيرة "كان" 2019، علما أن منتخبين فقط سيتأهلان إلى الكأس الإفريقية عن كل مجموعة.