فتحت صناديق الاقتراع، الأحد، أمام الناخبين الرومانيين للبت في ما إذا كان الرئيس ترايان باشيسكو سيكمل ولايته الثانية حتى العام 2014 أو إقالته وبالتالي إجراء انتخابات رئاسية مبكرة. وأفادت وكالة "يو بي أي" نقلا عن وسائل إعلام رومانية بأن مراكز الاقتراع فتحت أبوابها السبت، أمام أكثر من 18 مليون ناخب للتعبير عن خيارهم بشأن إمكانية إقالة الرئيس. وينبغي على 51 بالمائة من الناخبين، أي ما يزيد عن 9 ملايين شخص، الإدلاء بأصواتهم اليوم لتأكيد صلاحية الاستفتاء. وكان رئيس رومانيا سلّم في 10 جويلية الحالي مهامه إلى منافسه رئيس مجلس النواب كرين انتونيسكو بعد موافقة المحكمة الدستورية على قرار مثير للجدل أصدره مجلس النواب بتعليق مهام الرئيس. ودعا مجلس النواب المواطنين إلى التوجه إلى صناديق الاقتراع، الأحد، للبت في ما إذا كانوا يريدون أن يكمل باشيسكو ولايته الثانية حتى العام 2014 أو إقالته وبالتالي إجراء انتخابات مبكرة. ويتهم الإتحاد الإجتماعي الليبرالي باشيسكو "بانتهاك الدستور بشكل خطير" عندما منح نفسه صلاحيات مناطة برئيس الوزراء بفرضه إجراءات تقشف. يذكر أنها المرة الثانية التي يواجه فيها باشيسكو محاولات لعزله، بعد أن كان قد عزل في مجلس النواب عام 2007، ولكنه عاد إلى منصبه بعد إجراء استفتاء.