تفاجأ عديد المترشحين لاجتياز الامتحانات المدرسية الرسمية لهذا الموسم، بسقوط أسمائهم من قائمة المسجلين في الأرضية "الرقمية"، و يتعلق الأمر بالتلاميذ الذين استفادوا من التحويلات والمستفيدين من إعادة الإدماج، الأمر الذي أزّم وضعيات المؤسسات التربوية، على اعتبار أن آخر أجل لرفع الملفات الورقية لمديريات التربية للولايات، ال30 نوفمبر الجاري قصد إرسالها لديوان الامتحانات والمسابقات. وجد، عدد كبير من التلاميذ أنفسهم غير مسجلين في "الأرضية الرقمية"، ويخص الأمر المقبلين على اجتياز الامتحانات الرسمية المدرسية الثلاثة، والذين تم تحويلهم من مؤسسة تربوية لأخرى وتلاميذ السنة ثالثة ثانوي والرابعة متوسط الذين استفادوا من إعادة الإدماج بقرارات سواء على مستوى مؤسساتهم، الأمر الذي دفع برؤساء المؤسسات التربوية إلى توقيفهم عن الدراسة، بحجة أن أسماءهم غير موجودة على مستوى المؤسسة المستقبلة. ووجد مديرو المؤسسات التربوية أنفسهم في "مأزق"، عقب انقضاء فترة التسجيلات "الإلكترونية"، قبل 30 نوفمبر بغية رفع ملفات المترشحين لمديريات التربية، التي تقوم بدورها بإعادة إرسالها للديوان الوطني للامتحانات والمسابقات ودواوينه الجهوية لتوزيع التلاميذ في القطاعات الجغرافية تحسبا للامتحانات الرسمية. وسيكون التلاميذ للأطوار التعليمية الثلاثة، على موعد مع اختبارات الفصل الأول في 02 ديسمبر المقبل، في حين تلقى رؤساء المؤسسات التربوية تعليمات بضرورة إجراء الاختبارات في موعدها دون المبادرة بتقديم البرمجة مهما كانت الظروف، وإلا ستسلط عليهم عقوبات إدارية، خاصة وأنها اقترحت عليهم إمكانية تنظيمها خلال العطل الفصلية في حال إذا تعذر عليها الأمر، رغم أن هناك بعض المؤسسات لديها أفواج تربوية كبيرة ولا يمكنها استكمال العملية إلا إذا خالفت التواريخ.