أكد سالم الجنيبي رئيس جمعية الإمارات للفنون التشكيلية أن الأبواب والبرامج مفتوحة على مصراعيها للفنانين الجزائريين، من أجل تقديم أجود الأعمال الفنية خاصة في الخط، مؤكدا على هامش الدورة الحادية والعشرين من مهرجان الفنون الإسلامية أفق عن سبل التعاون الموجودة مستقبلا بالجزائرين البلدين. وفي السياق، دعا في حديث خاص مع "الشروق اليومي" الفنانين الجزائريين على التواصل مع دائرة الثقافة، متوقفا عند برامج فنية إسلامية خاصة في فن الخط، فيما افتتح محمد إبراهيم القصير، مدير إدارة الشؤون الثقافية، مدير المهرجان، معرض الخطّ العربي بجمعية الإمارات للفنون التشكيلية، بمشاركة عدد من الفنانين والخطاطين المشاركين في الحدث الفني، إضافة إلى إعلاميين ممثلين لمؤسسات محلية وعربية وأجنبي، حيث استمتع القصير إلى شروحات الخطاطين الحاضرين من خلال 39 عملاً ذات تنوع بصري لافت في خطوط الثلث الجلي، والديواني الجلي، والديواني، والكوفي، والكوفي المربع، والإيجازة، إضافة إلى حروفيات، وحروفيات من الثلث. وأثث للمعرض 12 خطاطاً وخطاطة من دول عربية مختلفة، بداية من تاج السر من السودان، ورضاوي البدوي من السودان، وحاكم غنام من العراق، وفاطمة الظنحاني من الإمارات، وحسام عبد الوهاب من مصر، وأحمد رأفت من مصر، وعبد الرزاق المحمود من سوريا، وندى المازمي من الإمارات، وماجدة سليم من الإمارات، وخليفة الشيمي من مصر، وفاطمة عبد الرحيم من الإمارات وصولا إلى خالد حنيش من سوريا، كما كانت للمشاركة لنسوية بصمتها الخطيّة الخاصة، من خلال 11 عملاً في خطوط متنوعة تحمل نصوصاً ذات حكمة ومعنى، فيما طرحت بقية الأعمال لوحات تستند إلى قماشات زاهية الألوان.