أكد وزير خارجية بوركينا فاسو جبريل باسولى وسيط الأزمة في مالي أنه لا يمكن إجراء الحوار مع المتمردين في شمال البلاد قبل قطع كافة علاقاتهم بالحركات الإرهابية حسب ما أفادت مصادر إعلامية الأربعاء. وذكرت المصادر أن باسولى اجتمع الثلاثاء مع زعماء المتمردين في بلدة غاو ومع زعماء جماعة "أنصار الدين" في بلدة كيدال. ونقلت عن باسولى قوله "إننا يمكننا فقط التشجيع على الحوار في هذه المرحلة ونحن نبذل قصارى جهدنا من أجل إتاحة الظروف المناسبة للحوار ". وأكد وزير الخارجية البوركينابي أن "شرطنا لذلك هو أن يتم قطع العلاقة بين جماعة "أنصار الدين" والحركات الإرهابية". وحسب المصدر فإن باسول ذكر أنه "لم يصدر حتى الآن أي إعلان رسمي عن قطع تلك العلاقة". وكان باسولى قد أجرى أمس زيارة إلى شمال مالي بمدينة غاو من أجل تبليغ رسالة من الرئيس البوركينابي بلاز كومباوري وسيط المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا إيكواس إلى الجماعات المسلحة التي تسيطر على المنطقة منذ الانقلاب العسكري الذي أطاح برئيس البلاد امادو توماني توري في 22 مارس الماضي.