قال التليفزيون المصري الرسمي اليوم الخميس ، إن عشرات المعدات الثقيلة التابعة لسلاح المهندسين وصلت إلى منطقة رفح الحدودية لاستكمال هدم وتدمير أنفاق التهريب الواقعة على طول الحدود المصرية مع غزة. وأشارت الأنباء الواردة إلى أن هذه المعدات الثقيلة هي عبارة عن آلات تستخدم لخلخلة وتفكيك الصخور، وجرافات ومضخات للمياه لتدمير الأنفاق،في الوقت ذاته وصل أسطول من المدرعات وحاملات الجنود إلى مدينة العريش في طريقه إلى المناطق الجبلية والأكمنة الواقعة على طول الطريق بين العريش ومدينة رفح المصرية، فيما يبدو أنها محاولة من جانب الجيش لتشديد وجود القوات المسلحة في مناطق الأكمنة التي شهدت مناوشات متتالية في الفترة الأخيرة،ومن جانب آخر، أبدى السكان المحليون المراقبون لهذه العملية إصرارا على تفجير الأنفاق الأرضية ما سيصعب، من وجهة نظرهم، عملية إعادة بنائها من جانب الفلسطينيين. الجدير بالذكر أن آلاف الممرات الأرضية حُفرت على طول الحدود بين شبه جزيرة سيناء وقطاع غزة، ليتم عبرها تمرير السلع المهربة من مصر إلى القطاع المحاصر، إذ تشير البيانات المصرية إلى تهريب ما يقرب من 400 ألف لتر من البنزين إلى غزة سنويا عبر هذه الأنفاق.