قال رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، إن احتمال إجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها المحدد، سوف لن يثني الحركة عن مساعيها في الدعوة إلى التوافق الوطني. وكتب مقري على صفحته الخاصة على شبكة التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، فيما بدا تبرئة للذمة مما قد يحصل لاحقا: "ضمائرنا مرتاحة لما قمنا به في مبادرة التوافق الوطني". وأضاف الرجل الأول في حركة الراحل محفوظ نحناح، معلقا: "سنستمر في الدعوة إلى التوافق الوطني قبل وبعد استدعاء الهيئة الناخبة، وحتى بعد الانتخابات الرئاسية". واستطرد: "حيرتنا كبيرة على مستقبل بلدنا، والعهدة الخامسة لن تكون حلا. سنجد أنفسنا في وضع صعب بعد الرئاسيات المقبلة"، مضيفا: "نحن نعلم بأننا نزعج الكثيرين وبأن هناك من يتربص بنا، والأكاذيب والأباطيل ستتواصل علينا ونحن صابرون..". وأوضح مقري قائلا: "كنا قد أخبرنا شركاءنا السياسيين بالكثير ممن التقينا بهم"، غير أنه استدرك موضحا: "لا يصح أنه كلما التقينا بأحد نكشف كل ما دار بيننا في وسائل الإعلام..". وتابع: "لقد أخطرنا رئاسة الجمهورية بمبادرتنا حول التوافق، كما بلغناها قبل ذلك بمبادرة الانتقال الديمقراطي، وهي كانت (الرئاسة) في كل مرة تخاطبنا بما تشاء.