لا حلّ لأزمة الدواء قبل الثلاثي الثاني من 2019

منها أدوية الأمراض العقلية وضغط الدم والسرطان

قال نائب الرئيس الوطني لنقابة الصيادلة الخواص شابونية مراد أن مشكل ندرة الأدوية لن يحل قبل الثلاثي الثاني من السنة الجارية، وأن رخص الاستيراد وحدها لن تقضي على المشكل والذي زاد حدة بسبب اشتمال القائمة على أدوية تخص الأمراض المزمنة وجد حساسة بالنسبة للمرضى.
وأكد شابونية مراد في تصريح ل"الشروق" ، الأحد، أن قائمة الأدوية المفقودة لازالت تضم 150 دواء يخص عددا من الأمراض المزمنة وبعض الفيتامينات المعالجة، وعلى رأسها أدوية خاصة بالأمراض العقلية منها دواء "نوفيرون" 100ملغ، والذي قال عنه أنه مفقود كليا، وكذا "نوفيرون" قطرات، مع الدواء الخاص بضغط الدم "ميكار ديس" 80 ملغ، وكذا بعض الأدوية الخاصة بالسرطان مثل "نولفاداكس" 10 و20 ملغ، وبعض المضادات الحيوية والفيتامينات.
وأوضح ممثل نقابة الصيادلة أن مشكل ندرة الأدوية لا يمكن أن يحل قبل الثلاثي الثاني من السنة الجارية، خاصة أن برنامج الاستيراد الخاص بمخابر الدواء لا يمكن أن يدخل حيز التنفيذ خلال جانفي الجاري، ويتطلب وقتا لتتمكن سوق الدواء من الاستقرار، لافتا إلى أن الإنتاج المحلي للدواء وحده لا يمكنه تلبية الطلب رغم التطور الملحوظ الذي تعرفه سوق الدواء الجزائرية، مضيفا أن الإشكال يبقى في استيراد المواد الأولية لتعويض الدواء الأجنبي المفقود بآخر جزائري.
وأفاد شابونية أن نقابة الصيادلة تنتظر عقد اجتماع خلية اليقظة التي نصبتها وزارة الصحة وإصلاح المستشفيات لحل مشكل ندرة الأدوية قريبا، بعد آخر اجتماعات مع الوزارة الوصية والتي كانت خلال شهري أكتوبر ونوفمبر من السنة الماضية، حيث سيتم النظر –يضيف- في قائمة الأدوية المفقودة وكذا بحث سبل الحد من هذه الأزمة التي أرّقت حياة المرضى وباتت كابوسا يطارد أصحاب الأمراض المزمنة منذ أكثر من سنة.