عاد ملف ما اصطلح على تسميته ب "قضية زاهية" إلى واجهة الحدث الكروي الفرنسي، وبات لاعبا "الديكة" ريبيري وبن زيمة مهدّدين بالسجن والغرامة المالية. وكانا اللاعبان المذكوران قد اتهما سابقا بتورّطهما في فضيحة أخلاقية مع الفتاة القاصر "زاهية دهار"، وقد أثر ذلك سلبا على مردود منتخب فرنسا خلال مونديال 2010 بجنوب إفريقيا، حيث ودّع البطولة من دورها الأول، ولو أن ريبيري فقط من شارك في هذا الإستحقاق لكون بن زيمة لم توجّه له الدعوة. وطلبت النيابة العامة في باريس عام 2011 طي الملف لعدم وجود الدليل المادي للجريمة، وقبلت المزاعم التي تقول إن اللاعبين لم يكونا على دراية بأن الفتاة قاصر (صارت الآن تبلغ 20 سنة). وذكرت صحيفة "لوباريزيان"، الأربعاء، أن القاضي الفرنسي أندري داندو طلب بالتحقيق مع 8 أشخاص بينهم ريبيري وبن زيمة، بعد أن اعتبر أن نجمي "الديكة" كانا على دراية بأن الفتاة قاصر ساعة سقوطهما في مطب الورطة الأخلاقية، ذات الفتاة التي أكدّت سلفا بأن اللاعبين وقعا في المحظور الأخلاقي وتلقت منهما مقابلا ماليا نظير "الخدمة"! وحسب الوسيلة الإعلامية ذاتها، فإن اللاعبين ريبيري وبن زيمة مهدّدان بعقوبة سجن مدّتها 3 سنوات وغرامة مالية بقيمة 45 ألف أورو.