أقدم رئيس فريق شبيبة القبائل على فعلة غير محمودة العواقب قبل أقل من 48 ساعة من مواجهة فريق اشانتي قولد الغاني في الدور الأول من رابطة أبطال إفريقيا. وبسرعة فائقة رد حناشي على التقرير الذي قدمه المدرب موسى صايب، وتجاوب مع مطالبه، حيث أصر على إبعاد المهاجم ابوبكر عثماني والمدافع ابراهيم زافور من الفريق لدواع انضباطية.ودعا حناشي اللاعبين إلى مكتبه السبت المقبل للحديث في الموضوع بتفصيل ممل حول الأسباب التي دفعته لاتخاذ القرار، حيث يرتقب أن يعلن إبعادهما بصفة رسمية ومنحهما ما تبقى من مستحقاتهما المتبقية.ولم يكن أحد يتوقع هذا "التدخل القوي" للرئيس القبائلي ساعات فقط قبل الموعد الهام، نظرا لثقل اللاعبين في النادي إذ يعتبر زافور من اللاعبين المعروفين بوفائهم لشبيبة القبائل والذي تدرج في كافة أصنافه. ولاح في الأفق أن حناشي مقبل على قرار غير ذلك، تجاه زافور بعد أن سلط عليه عقوبة مالية تقدر ب20 مليون سنتيم، دفع بزافور إلى التفاوض مع فريق اتحاد العاصمة.وبخصوص اللاعب أبوبكر عثماني لم يهضم حناشي الانتقادات التي وجهها للمدرب صايب بعد ان علم ابن عنابة بأنه غير معني بالمشاركة في مواجهة الجمعة.وخرج أبوبكر عثماني عن أطواره وهدد بالذهاب بعيدا والكشف عن المزيد من الأسرار التي ستثير كثيرا من القلاقل، وتعكر صفو الأجواء في الفريق، وهو مقبل على موعدين هامين، الأول هذا الجمعة في المنافسة القارية، والثاني الأسبوع المقبل ضد جمعية الشلف والتي ستحدد بنسبة كبيرة مصير الفريق تجاه اللقب.وفسر تصرف حناشي كتضامن مطلق منه مع مدربه صايب الذي اشتكى قبل يومين إلى رئيس الفريق من حالة الفوضى التي تسود في الفريق، واعتبر أن الثنائي زافور وعثماني هما مصدر الإزعاج "سوسة" وأنهما يقفان وراء زرع الفتنة وخلق التكتلات في النادي. ولن تمر الحادثة بسلام على الفريق، وهو الذي سيلاقي فريقا غانيا سيصل اليوم قادما عبر ميلانو الايطالية. ويغيب عن الفريق الثنائي دامبا وأوصالح، بالإضافة إلى عثماني وزافور المعاقب من جهتين الأولى من الاتحاد الإفريقي والثانية من إدارة النادي، بينما تعافى برملة وسيكون حاضرا في مباراة بعد غد.