احتجّ العشرات من المنتسبين لقائمة الاحتياط، التّي أفرزتها مسابقة توظيف الأساتذة بمديرية التربية لولاية سكيكدة، صبيحة الاثنين، برسم سنة 2017، حيث تجمهروا أمام مقر مديرية التربيّة لولاية سكيكدة، حاملين شعارات وهتافات تندّد بسياسة الاقصاء من طرف مديرية التربية للولاية كما قالوا، متهمين اياها بتفضيل سياسة الاستخلاف على توظيف المرتبين في قائمة الاحتياط في مختلف الشعب والمواد التي شاركوا فيها بموجب ذات المسابقة. وقال بعض الغاضبين بأنهم ظلوا ينتظرون دورهم منذ نحو عامين، غير أنّ مصالح مديرية التربية بالولاية، غالبا ما تلجأ لانتداب مستخلفين أو اللجوء لخريجي المدرسة العليا للأساتذة، دون الاتصال بالمعنيين بالاحتياط، على الرّغم من تعليمات وزارة التربية الوطنية خلال شهر ديسمبر الفارط، التي دعت مديريات التربية عبر التراب الوطني لإحصاء المناصب الشاغرة في القطاع، واللجوء للتوظيف من قائمة الاحتياط قبل إعلان مسابقة توظيف أخرى في القطاع، غير أنّ هذه التعليمات تمّ القفز عليها بحسب المحتجين من طرف مديرية التربية لولاية سكيكدة، لاسيّما مصلحة الموظفين، كما يقول الغاضبون. وقد ردّت مديرية التربية على احتجاجات وانشغالات هؤلاء بالقول بأنّ المناصب الشاغرة التي يتحدث عنها المعنيون غير متوفرّة، وما توفرّ منها يوضع مباشرة تحت تصرّف خريجي المدارس العليا للأساتذة بحسب العرف السائد والتعليمات والاتفاقيات المبرمة بين وزارة التربية والمدارس العليا للأساتذة.