نشرت وسائل إعلام صينية رسمية تسجيلاً مصوراً تقول إنه يثبت أن شاعراً وموسيقياً من الأويغور يدعى عبد الرحيم هييت لا يزال على قيد الحياة بعد أن أدانت تركيا في بيان شديد اللهجة "انتهاكات حقوق الإنسان" في إقليم شينجيانغ بعد أنباء عن وفاته في السجن. ويعرف رجل نفسه في التسجيل ومدته 26 ثانية ونشرته الإذاعة الدولية الصينية الناطقة بالتركية، في وقت متأخر من مساء الأحد، على أنه هييت قبل أن يقول عن نفسه إنه "بصحة جيدة". ويقول في التسجيل: "اليوم هو العاشر من فبراير (فيفري) 2019 أنا أخضع للتحقيق بسبب مزاعم عن انتهاك القوانين الوطنية. أنا حالياً بصحة جيدة ولم أتعرض لأي انتهاكات على الإطلاق". Abdurrehim Heyit ölmedi, Türkiye Dışişleri'nin #Xinjiang iddiaları asılsız. Abdurrehim Heyit'in sağlık durumunun iyi olduğu açıklandı. https://t.co/cqmcyeVS2s @TC_Disisleri @TurkEmbBeijing @anadoluajansi @trthaber @ntv @cnnturk @Hurriyet @Postacomtr #AbdurrehimHeyit pic.twitter.com/hFryakReEr — CRI Türkçe (@CRI_Turkish) February 10, 2019 ولم يتسن التحقق من صحة التسجيل بشكل مستقل. ودعت وزارة الخارجية التركية الصين، السبت، إلى إغلاق معسكرات اعتقال المسلمين قائلة، إن تقارير تفيد بأنه يوجد في المخيمات مليون من الأويغور وهو ما يعد "عاراً كبيراً على الإنسانية". وجاء البيان التركي رداً على سؤال عن تقارير ترددت مؤخراً عن وفاة هييت، وهو شاعر وموسيقي معروف، أثناء الاحتجاز في الصين بعد أن "حكم عليه بالسجن ثماني سنوات بسبب إحدى أغنياته". وقال حامي أقصوي المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية أمس (الأحد): "تلك المأساة عززت رد فعل تركي حيال الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان التي ترتكب في شينجيانغ". وقالت سفارة الصين في أنقرة، إن الاتهامات التي أطلقها أقصوي عارية عن الصحة وحثت الحكومة التركية على التراجع عنها. وقال نشطاء من الأويغور في الخارج، إن لغة جسد هييت في التسجيل ونمط الحديث غير الطبيعي يشيران إلى أنه ربما تم إجباره على هذه الشهادة ولم يستبعدوا أن تكون عُدلت رقمياً. ولم ترد وزارة الخارجية الصينية وحكومة شينجيانغ على طلبات بالتعليق، الاثنين.