أعلنت كازاخستان، الخميس، أن السلطات الصينية ستسمح لمسلمين من أصول كازاخية محتجزين في معسكرات إعادة التأهيل في إقليم شينجيانغ (تركستان الشرقية)، بالهجرة إلى كازاخستان، بعد تخليهم عن الجنسية الصينية، حسب ما نقلت وكالة الأناضول للأنباء. وأوضحت الخارجية الكازاخية في بيان، أن عدد الذين سيُسمح لهم بمغادرة الصين نحو كازاخستان، يصل إلى ألفي شخص. وأضاف البيان، أن الأشخاص الذين سيسمح لهم بالهجرة إلى كازاخستان، سيتمكنون من التقدم بطلب إلى حكومة أستانة، للحصول على الجنسية الكازاخية أو الإقامة الدائمة في البلاد. يذكر أن السلطات الصينية تحتجز نحو مليون مسلم وتجبرهم على تعلّم لغة الماندرين، وهي اللغة الصينية الرسمية، وعلى ترديد الأغاني الشيوعية. وتدّعي الجهات الرسمية، أن القصد مما تطلق عليه ب"إعادة التأهيل" يهدف إلى تخليص عقول الناس من أفكار التطرف الديني والإرهاب العنيف، ومعالجة الأمراض الأيديولوجية. ويقبع في هذه المعتقلات أقليات إثنية، مثل الأويغور والكازاخ والأقليات المسلمة الأخرى، وفقاً لمسح أجرته الأممالمتحدة. وفي وقت سابق قالت منظمة هيومن رايتس ووتش، إن الحكومة الصينية تقوم بانتهاكات ممنهجة لحقوق المسلمين في إقليم شينجيانغ. #Çin kamplarda alıkoyduğu Kazakların ülkeyi terk etmesine izin verecek https://t.co/ZgubmMbpTn pic.twitter.com/0YdhlPfJ4P — ANADOLU AJANSI (@anadoluajansi) January 10, 2019