فاز ميت رومني، الثلاثاء، بغالبية أصوات مندوبي الحزب الجمهوري الأمريكي الذي نظم مؤتمره العام في ولاية فلوريدا جنوب شرق الولاياتالمتحدة، ليصبح بذلك المرشح الرسمي الذي سينافس الرئيس الديمقراطي الحالي باراك أوباما. من جهتها، صرحت آن رومني، زوجة المرشح الجمهوري، أن "زوجها هو الرجل الذي تحتاجه أمريكا". حقق ميت رومني مساء الثلاثاء فوزا متوقعا بغالبية أصوات مندوبي حزبه في المؤتمر العام للجمهوريين في تامبا بولاية فلوريدا جنوب شرق الولاياتالمتحدة، لمواجهة الرئيس باراك أوباما في انتخابات 6 نوفمبر الرئاسية. وتخطى المرشح عتبة ال1144 صوتا (من أصل 2286) المطلوبة خلال فرز أصوات المندوبين ولاية بولاية في حرم مجمع تامبا باي فوروم، حيث يعقد المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري. وقد حقق الأكثرية المطلوبة عند احتساب أصوات ولاية نيو جيرسي (شمال شرق). وفي غياب اي منافس، فإن تبني ترشيح رومني، الحاكم السابق لولاية ماساتشوستس (شمال شرق) لم يكن مفاجئا. إلا أن هذا الإجراء الشكلي الذي يسمح للحزب بالتوحد خلف المرشح الفائز في الانتخابات التمهيدية الجمهورية، يمثل خطوة جوهرية لميت رومني لأنه سيسمح له حالما يتم انجاز مراسم التنصيب الرسمي الخميس باستخدام الأموال المرصودة للانتخابات الرئاسية العامة بحد ذاتها.