شيعت عصر الاحد جنازة الضحايا التسعة لأحداث فيضانات وادي العرب بمدينة بابار جنوب الولاية خنشلة في جو مهيب حضرته الى جانب مواطنو بلديات خنشلة والبرج السلطات الولائية مدنية وأمنية منتخبة وإدارية للولايتين اين ورى الضحايا التراب بكل من المقابر الاسلامية بمنطقتي البرج بالنسبة للرضيعة و والدتها الحامل باعتبارهما مقيمين هناك و مقبرة بابار بالنسبة لسائق سيارة الاجرة سليماني . ص ومقبرة ششار لبقية الضحايا وذلك بعد ان تم نقلهما من مصلحة حفظ الجثث بالمؤسسة الاسشتفائية العمومية سعدي امعمر . هذا وكان الضحايا التسعة قد لقوا مساء السبت المنصرم حتفهما على مستوى الطريق الوطني رقم 83 الرابط بين خنشلة و بسكرة عبر مدينة ششار غرقا في مياه وادي العرب بمنطقة بابار جنوب الولاية خنشلة بعد ان جرفت مياه الأمطار عبر الوادي سيارة أجرة خط مابين المدن من نوع بيجو 505 التي كان على متنها الضحايا وهم من عائلة واحدة في طريق عودتهم من إحدى العرائس التي أقيمة بخنشلة إلى مقر إقامتهم بششار وقد انتشلت مصالح الحماية المدنية بعد حوالي ساعتين من اختفاء السيارة بمن فيها على الأنظار جثث الضحايا الواحد تلوى الأخر أخرها رضيعة في الشهر الثالث عشرة من العمر ليتم نقل الجثث إلى مصلحة الاستعجالات الطبية بالمؤسسة الاستشفائية العمومية سعدي أمعمر وأعلنت بدورها السلطات الولائية حالة طوارئ قصوى.