لفظ شاب من جنسية فرنسية في ربيعه الثاني والثلاثين أنفاسه، متأثرا بجروح بليغة قبل وصوله إلى قاعة الاستعجالات الطبية بالمؤسسة الاستشفائية العمومية، سعدي امعمر، بششار بولاية خنشلة، وأصيب آخران، وهما من المنطقة، بجروح خطيرة إثر حادث انقلاب سيارة سياحية من نوع بيجو 206، كان على متنها ثلاثة أشخاص عند مدخل مدينة ششار جنوبخنشلة، بعد أن حاول السائق تجنب الاصطدام بقطيع الخنازير التي كانت بصدد قطع الطريق الوطني الرابط بين خنشلة وبسكرة، حيث تم نقل الضحايا إلى مصلحة الاستعجالات الطبية، قبل أن تحوّل جثة القتيل إلى قاعة حفظ الجثث، والمصابين نحو مصلحة الإنعاش الطبي أمام خطورة الوضع الصحي، في حين باشرت مصالح الأمن المختصة إقليميا تحرياتها في الموضوع. وأشارت مصادر الشروق اليومي أن الضحية حل ضيفا في عطلة صيفية بالمدينة التي ولد فيها، قبل أن يقرر تنظيم جولة سياحية بمنطقة ششار، التي تزخر بمناظر خلابة حيث التقط صورا عديدة قبل أن يلقى حتفه بسبب قطيع الخنازير الهاربة من الحرارة والباحثة عن الماء.