أجهضت، أول أمس، في حدود الساعة الثانية زوالا قوات الجيش الوطني الشعبي للناحية العسكرية الثالثة ببشار، بالتنسيق مع الفرقة المتنقلة للجمارك بتندوف، محاولة إدخال 15 قنطارا من مادة الكيف المعالج الى داخل التراب الجزائري عبر الشريط الحدودي لمنطقة الجنوب الغربي وتحديدا بدائرة أم العسل التابعة لولاية تندوف. وأوضحت مصادر موثوقة ل"الشروق"، بأن العملية تمت بناء على معلومات تلقتها مصالح الجيش الوطني الشعبي والتي تنقلت رفقة عناصر من جمارك تندوف إلى عين المكان اين لوحظ أثار لأقدام أشخاص وأخرى لأقدام أحمرة، حيث مكن تقفي هذه الآثار من العثور على كمية المخدرات التي كانت موجودة على شكل رزم حوالي 53 رزمة كانت مخبأة بمكان وعر المسالك وخطير حتى يتمكن المهربون من تأمينه بعيدا عن الأنظار. وتأتي هذه العملية، لتؤكد مرة أخرى، التجنيد المستمر واليقظة المستمرة التي ينتهجها أفراد الجيش الوطني الشعبي وحرس الحدود والجمارك؛ من أجل تشديد الرقابة على الشريط الحدودي لمنطقة الجنوبي الغربي وإحباط أية محاولة لإدخال مثل هذه السموم فضلا على تامين الشريط الحدود من عصابات السلاح التي لاشك في تعاونها الخفي مع المهربين.