لا تزال التحضيرات لاستقبال الطبعة الثانية والخمسين لمعرض الجزائر الدولي متواصلة على مستوى الشركة الجزائرية للمعارض والتصدير، حيث يعرف مبنى “مركز العارض” حركية كبيرة تتزامن مع اقتراب الموعد السنوي الأهم، حيث يقدم لمختلف العارضين المحليين منهم والأجانب كل المعلومات الخاصة بالأمور التنظيمية، أروقة العرض، الحجز، وغيرها من الإجراءات التي تسبق المشاركة في هذا الحدث. ويحتضن قصر المعارض بالصنوبر البحري، الدورة الثانية والخمسين في الفترة الممتدة من 18 إلى 23 جوان 2019 من تنظيم الشركة الجزائرية للمعارض والتصدير “صافكس”، ويمثل هذا الحدث فضاء للتبادل الاقتصادي في شتى القطاعات، ويأتي في مقدمة الأحداث المنظمة، حيث يعرف كل سنة إقبالا معتبرا سواء من المتعاملين المحليين أم الأجانب، وسيكون معرض الجزائر الدولي مرة أخرى واجهة للاقتصاد الوطني حيث سيلعب دوره الاستراتيجي المنوط به، من خلال فرص الشراكة والاستثمار المتاحة للمتعاملين الجزائريين والأجانب. المشاركة الجزائرية ستكون ممثلة بعدد معتبر من العارضين في القطاعين العام والخاص وفي شتى المجالات الصناعية، يأتي في مقدمتها قطاع الشراكة، الصناعات الكيماوية والبتروكيماوية، الصناعات الغذائية، الخدمات، الصناعة الميكانيكية والحديد والصلب، الصناعات الإلكترونية والكهرومنزلية، الصناعات المصنعة وقطاع الأشغال العمومية والبناء. في ما يخص المشاركة الأجنبية تسيطر عليها شركات التجهيزات الصناعية والخدمات ونجد على رأس الدول المشاركة من حيث المساحة وعدد العارضين: فرنسا والولايات المتحدةالأمريكية، وجمهورية الصين وتركيا، هذا إن دل على شيء فإنه يدل على اهتمام هذه الدول بالسوق الجزائرية ورغبتهم في توسيع استثماراتهم مع الجانب الجزائري في شتى المجالات الحيوية. وبالنسبة للبرنامج الاقتصادي لهذا الحدث برمجت عدة محاضرات، سينشطها خبراء يتطرقون فيها إلى عدة مواضيع آنية، كما يمكن للجمهور العريض المشاركة في الطومبولا التي ستكون خلال أيام المعرض.