عرف معرض الإنتاج الجزائري في طبعته ال24، تدعيما لإرادة الحكومة التي تحاول من خلال هذه الطبعة توفير فضاء للنقاش وتبادل الآراء، كما تسعى من خلاله إلى تقييم فرص الشراكة في كل المجالات الصناعية وكذا تدعيم التعاون الاقتصادي والتكامل بين مختلف القطاعات. وحسب بيان للشركة الجزائرية للمعارض والتصدير ”صافكس”، حازت ”الفجر” نسخة منه أمس، فإن أروقة معرض الإنتاج الجزائري ستضم 7 قطاعات هي القاطرة المستقبلية للاقتصاد الوطني، حيث صنفتها الجهة المنظمة انطلاقا من الصناعات الإلكترونية الكهربائية والأجهزة الكهرومنزلية، بالإضافة إلى الصناعات الغذائية والتغليف. كذلك سيعرف المعرض حضورا للخدمات الصناعية الكيميائية والبتروكيميائية، الصناعة الميكانيكية، الحديد والصلب. وحسب ذات البيان ستكون البنوك والتأمينات حاضرة لتستعرض مختلف الشركات الجزائرية الرائدة في القطاعات منتجاتها وخدماتها. واعتبرت الجهة المنظمة أن التظاهرة موعد اقتصادي هام للمتعاملين الاقتصاديين الجزائريين، أصحاب المؤسسات والمستثمرين الشباب لعرض إمكانيات تطورات وطموحات المؤسسات الجزائرية. كما تم تخصيص مساحة للبيع العقاري على مستوى المعرض. وتعمل الحكومة على خلق استراتيجية أولوية لدى السلطات العمومية التي تبين رغبتها في إرساء سياسة صناعية حقيقية قادرة على إنعاش النسيج الصناعي الوطني عن طريق العصرنة وترقية الشراكة المتعددة العامة والخاصة عن طريق التسيير والتكوين.