اهتزت مدينة شلغوم العيد بولاية ميلة فجر أمس الجمعة، على خبر مأساوي مفجع تمثل في انتحار أحد أبنائها المعروفين باتزانهم وطيبتهم وسلوكاتهم الحميدة. ويتعلق الأمر بالشاب "ب. أحمد" 38 سنة، متزوج وأب لطفلين ويشتغل كإطار تقني في مركب المنظفات "هنكل" بذات البلدة. حيث عثر عليه صبيحة أمس ميتا في شقته بعد أن طعن نفسه بعدّة ضربات بالسكين على مستوى القلب والصدر وبشكل عنيف وجنوني أثار حيرة الجميع، لكون الضحية كان معروفا بطبعه المتزن والبشوش وبعلاقاته الطيبة مع محيطه وبممارسته للرياضة، وأرجعت مصادر متطابقة، مصدرها أصدقاؤه وأهله، سبب إقدامه على الانتحار بذلك الشكل الجنوني إلى فقدان صبره من معاناته من السكن، حيث كان مرتقبا أن تنتهي فترة تأجيره للشقة التي يقيم بها مع أسرته بحر شهر جوان الجاري دون أن يجد حلا مما أوقعه في حالة إحباط. ط. حليسي