انطلقت الاثنين، رسميا العملية النموذجية المتعلقة بجهاز الاستقبال النهاري بمراكز المسنين التابعة لوزارة التضامن الوطني والأسرة، -حسبما أفاد به بيان للوزارة-. أعطت وزيرة التضامن الوطني والأسرة، السيدة سعاد بن جاب الله، اشارة انطلاق هذا الجهاز خلال زيارة تفقدية قادتها الى مركزي الأشخاص المسنين بباب الزوار وسيدي موسى، للاطلاع على ظروف التكفل بالمقيمين وعلى تنظيم سير المؤسستين والنشاطات القائمة بهما، ويندرج جهاز الاستقبال النهاري ضمن استراتيجية وطنية لحماية المسنين ويتمثل في توفير فضاءات داخل المراكز المخصصة لهذه الشريحة التابعة للوزارة لاستقبال أشخاص مسنين (رجالا ونساءا) ممن يعيشون في بيوتهم بمفردهم أو مع عائلاتهم في ظروف صعبة، ويمكن للاشخاص المسنين المستفيدين من هذه نسج علاقات خارج محيطهم الأسري المحدود رفقة مقيمي المراكز، مما يتيح اتصالا اجتماعيا أفضل لفائدة هذه الفئة ويسمح باندماجها، وللاشارة فان قطاع التضامن الوطني والأسرة يتوفر على 32 مركزا متخصصا للأشخاص على مستوى 28 ولاية يضم 2.277 مقيم، ففي مركز سيدي موسى الذي يضم أكثر من 270 مقيم، دشنت السيدة بن جاب الله المزرعة البيداغوجية التى تتربع على مساحة 1.860 متر مربع توجه الى انجاز نشاطات فلاحية تتمثل في غرس مختلف الخضر والأشجار لفائدة المسنين، لحثهم على النشاط البدني المفيد لصحتهم حسب شهادة الكثير من الأطباء. ومن جهتها كشفت رئيسة المرصد الجزائري للمرأة، السيدة شائعة جعفري، في تصريح "للشروق اليومي" أمس الأول، على هامش الاحتفال باليوم العالمي للمسنين عن اقتراحها لمشروع "نوادي المسنين" الذي يموله رجال أعمال ومحسنون للتكفل أحسن بالمسنين في نواد خاصة بهم تضمن لهم العديد من النشاطات الرياضية والفكرية، بالإضافة إلى رحلات سياحية ونشطات ثقافية، حيث يأتي المسن في الصباح رفقة أحد أولاده وأقربائه الذين يسترجعونه في المساء وهذا ما يخفف عليهم عبء التكفل اليومي بهم.