جدد مكتتبو عدل 2 المسجلون في برنامج 2013 من أصحاب المصير المعلق الذين يجهلون مستقبل سكناتهم، احتجاجهم الخميس أمام وكالة عدل بسعيد حمدين، للتنديد بما وصفوه بالأذن المسدودة التي تنتهجها الوكالة حيال قضيتهم المتمثلة في عدم معرفة التاريخ المحدد لاختيار مواقعهم السكنية على الرغم من دفعهم الشطر الأول منذ فترة طويلة، فضلا عن أولئك الذين لم يتم الرد على طعونهم مقابل إصرار الذين قبلت ملفاتهم غير أنها لا تزال مجمدة،وهددوا بتنظيم وقفة أخرى يوم الأحد أمام مقر وزارة السكن. المحتجون الذين قدموا بقوة إلى مقر الوكالة بسعيد حمدين، لرفع تظلمهم، منهم أصحاب الطعون برد أو من دون رد بسبب ورود بعض الأخطاء بملفاتهم فضلا عن أولئك الذين دفعوا الشطر الأول مقابل عدم اختيارهم لموقعهم السكني ناهيك عن الذين لم يستدعوا لدفع حتى الشطر الأول، هؤلاء الذين أصروا على أن تكون وقفتهم المقبلة أمام مقر الوزارة من أجل الضغط على المسؤولين حتى يتبين لهم الخيط الأبيض من الأسود في ملف أخذ أكثر من حجمه. وقد حمل المحتجون شعارات تندد بالتماطل وأخرى تطالب بفتح مواقع الاختيار فضلا عن طول مدة فتح الملف التي فاقت 6 سنوات كاملة لم يتمكن فيها هؤلاء حتى من معرفة وجهة سكناتهم المستقبلية، ولم تخل الوقفة من كلمة “بركات..بركات” التي عبر فيها هؤلاء عن نفاد صبرهم في وقت يستعد بعض المكتتبين من ذات البرنامج إلى دفع الأشطر الأخيرة. من جهة أخرى، أكد أصحاب الطعون الذين وردت أخطاء بملفاتهم فضلا عن وأولئك الذين لم يدفعوا أي شطر، أنهم ينوون نقل غضبهم إلى وزارة السكن في وقفة احتجاجية مبرمجة مع بداية الأسبوع المقبل “الأحد”، لمطالبة هذه الأخيرة برفع التجميد عن ملفاتهم، بالرد على الطعون حتى يعرف مصيرهم الغامض لأكثر من ألفي مكتتب منهم عبر التراب الوطني الذين هددوا بالدخول في اعتصام وطني لأجل غير مسمى نظير التماطل والتجاهل المطبق في حقهم، وما زاد من امتعاض هؤلاء–حسبهم هو التدخل الأخير لوزير السكن عندما صرح من وهران بأنه سيتم شطب هؤلاء من برنامج عدل 2، وهو التصريح الذي أدانه المكتتبون المعنيون الذين طالبوا بضرورة دراسة ملفات أصحاب الطعون المرفوضة ل 2019 أو إصدار قرار يسمح لهم بإدماجهم في برنامج عدل 2مع الفتح الفوري للموقع الإلكتروني لسحب استدعاءات دفع الشطر الأول.