هددت الحركة الوطنية لتحرير الأزواد بالرد على أي تدخل عسكري دولي يهدد حقوق شعب الأزواد في منطقة شمال مالي. وفي بيان نشر على الموقع الإلكتروني للحركة الوطنية لتحرير الأزواد، وقعه عضو المجلس الإنتقالي لدولة الأزواد، موسى أغ أساريد، رحبت حركة الأزواد بتبني مجلس الأمن الدولي لائحة تحت رقم 2071 يتم بموجبها منح المنظمات الإقليمية الأفريقية والأمم المتحدة مهلة 45 يوما لتقديم مخطط للتدخل العسكري لتحرير شمال مالي من الجماعات الإرهابية، محذرة من أن يمس هذا التدخل ما وصفته بحقوق أقلية الأزواد في منطقة شمال مالي. وأوضح بيان حركة الأزواد أن لائحة مجلس الأمن تحمل غموضا عندما تحدثت عن استعادة جميع مناطق شمال مالي من أيدي المتمردين ووضعها تحت سلطة حكومة باماكو، وهو ما ترفضه الحركة التي تتمسك بحقوقها في الشمال المالي، مبدية تخوفها من المساس بالمطالب الشرعية لشعب الأزواد في شمال مالي. وأضاف البيان أن أي تدخل عسكري أجنبي في شمال مالي لا يأخذ مطالب حركة الأزواد بعين الاعتبار، يعتبر تهديدا ويضع الحركة في حالة دفاع في إشارة إلى رد عسكري يقوم به مسلحو الأزواد ضد التواجد العسكري الأجنبي في المنطقة. ولتفادي ذلك جددت الحركة الوطنية لتحرير الأزواد دعوتها لفتح حوار سياسي بين قيادات الحركة وباقي الفاعلين الذين لهم علاقة بملف شمال مالي.