وقفت "الشروق" مساء الأحد على فضيحة كبيرة بملعب "بشاكر" بعدما تم حرمان الآلاف من الأنصار الذين يحملون التذاكر من ولوج مدرجات ملعب "تشاكر" حيث تفاجأ الآلاف من الأنصار الذين إصطفوا خارج الملعب بقيام إدارة المركب بغلق الأبواب في حدود الساعة الثالثة والنصف زوالا بحجة أن المدرجات ممتلئة عن آخرها وطالبوا بفتح تحقيق في القضية. كلام إدارة تشاكر في واد والواقع في واد آخر كانت إدارة ملعب "تشاكر" قد كشفت قبل المباراة أنها ستقدم على بيع ما لا يزيد عن 20 ألف تذكرة فقط من فئة 200دج و4 آلاف تذكرة من فئة 1000 دج من أجل التحكم الجيد في الأنصار، وأضافت أنها تملك الخبرة اللازمة في مثل هذه المباريات غير أن ما وقفنا عليه أمسية البارحة يؤكد أن كلام الإدارة في واد والحقيقة في واد آخر حيث استولى الذين لا يحوزون على التذاكر على أماكن الأنصار الذين اقتنوا التذاكر حتى من السوق السوداء على أمل الظفر بمقعد في المدرجات إلا أن ذلك لم يجدي نفعا. أبواب ملعب "تشاكر" أغلقت في الثالثة والنصف زوالا أقدمت إدارة ملعب "تشاكر" على إغلاق أبواب ملعب "تشاكر" في حدود ال ساعة الثالثة والنصف زوالا بعدما إمتلأ الملعب عن آخره بالأنصار الذين أتوا من كل حدب وصوب، ووجد الأنصار الذين قدموا بعد الثالثة والنصف أبواب الملعب موصدة في وجوههم ما جعلهم ساخطين على إدارة الملعب. بعض الأنصار حاولوا التسلل من نادي الفروسية ولم يجد المناصرون الذين بقوا خارجا بعد غلق الأبواب من حل لدخول الملعب ومتابعة اللقاء سوى اللجوء إلى ميدان الفروسية المحاذي للملعب أمام الإجراءات الأمينة المشددة التي تم إعتمادها على مستوى مداخل الملعب لكن لسوء حظهم فإن يقظة رجال الأمن حالت دون تسللهم للمدرجات وعادوا خائبين. الأنصار حاولوا إقتحام الملعب بالقوة ودخلوا في مشادات مع رجال الأمن حاول الأنصار الذين لا يحوزون على التذاكر إقتحام ملعب "تشاكر" بالقوة بعدما رأوا أنه من غير المعقول أن يحوزوا على التذاكر ولا يتم السماح لهم بدخول الملعب وأدى ذلك إلى تحطيم إحدى بوابات الملعب قبل أن تندلع مشادات بين الأنصار ورجال الأمن إستمرت لعدة دقائق، حيث بذلت قوات الأمن مجهودات كبيرة من أجل التحكم في الوقع خارج الملعب. الوفد الليبي يقدم راية صغيرة للمنظمين رغم أن توفير راية محترمة للبلد أقل ما يمكن أن يكون إلا أن الوفد الليبي لم يوفر للمنظمين راية كبيرة لبلده لتعليقها إلى جانب راية المنتخب الوطني على هامش الملعب إلى جانب شعار "الكاف"، حيث قدم الوفد الليبي راية صغيرة لا تستجيب للمواصفات المعمول بها.