يقترب إسلام سليماني، مهاجم المنتخب الوطني، من تحطيم الرقم القياسي للمهاجم السابق عبد الحفيظ تاسفاوت، الهداف التاريخي لمحاربي الصحراء ب34 هدفا، إذ تجاوز اللاعب السابق لشباب بلوزداد، رقم مدربه السابق ونجم الفريق الوطني الأسبق رابح ماجر، وأصبح الوصيف، بعد الهدف الذي سجله في مرمى البينين سهرة الاثنين الماضي. ورفع سليماني رصيده من الأهداف مع الخضر إلى 29 هدفا، وتفصله سوى 5 أهداف فقط، ليعادل رقم تاسفاوت، كما يمكنه تجاوز رقم الأخير، لاسيما وأن باب المنتخب سيبقى مفتوحا أمامه، لسنتين على أقل تقدير، في حال ما واصل على نفس الوتيرة التي بدأ بها مشواره مع نادي موناكو الفرنسي، هذا الموسم، أين سجل ثلاثة أهداف في الجولتين الأوليين في البطولة. وسيبدأ الخضر مشوار تصفيات كأس أمم إفريقيا 2021، في شهر نوفمبر المقبل ويبقى سليماني، ضمن خيارات المدرب جمال بلماضي، وهو ما يزيد من حظوظه في تسجيل عدد آخر من الأهداف. وبدأ سليماني، مشواره مع الخضر، في مواجهة منتخب النيجر الودية، بملعب مصطفى تشاكر سنة 2012، ومن حينها أصبح المهاجم الأول في تشكيلة الفريق الوطني، لدى المدرب وحيد خاليلوزيتش، على حساب رفيق جبور. وافتتح مهاجم نادي موناكو، عداده أمام منتخب رواند، في 2 جوان 2012، إذ فاز الخضر برباعية نظيفة، وسجّل فيها سليماني هدفه الأول، وفي خلال ثماني سنوات ظهر سليماني مع الخضر في 65 مناسبة سجل فيها 29 هدفا، فيما لعب عبد الحفيظ تاسفاوت، 79 مباراة سجل فيها 34 هدفا، بينما لعب رابح ماجر، 86 مباراة وسجل 28 هدفا. وشارك لاعب شبيبة الشراقة الأسبق، في أربع بطولات افريقية للأمم، بدءا من 2013، بجنوب إفريقيا، أين خرج الخضر من الدور الأول، وغينيا الاستوائية 2015، وغامبيا 2017، والتي ظهر فيها محاربو الصحراء في أسوأ صورة، ثم استدعي بديلا عن بلفوضيل في بطولة 2019 في مصر، وتوّج فيها بطلا لإفريقيا، إضافة لى مشاركته في كأس العالم 2014 بالبرازيل، و سجل أغلى هدف للفريق الوطني، اذ عدّل النتيجة امام منتخب روسيا، في المباراة الثالثة من الدور الأول، وهو الهدف الذي سمح للخضر ببلوغ للدور الثاني من “المونديال” لأول مرة في تاريخ الكرة الجزائرية.