يتعرض طالب ماجستير بجامعة باتنة يدعى "إبراهيم لملم" من ورڤلة هذه الأيام إلى ما سماها حملة شرسة حسب قوله، يقودها دكتور جامعي هو أستاذ الدعوة الإسلامية بجامعة الحاج لخضر باتنة، حيث اتهمه بسرقة رسالة ماجستير، ومن المنتظر أن يقدمها ذات الطالب للمناقشة قريبا، وبينما تمسك الطالب بحقه، مشيرا أنه مستعد للقصاص على حد قوله، ومتابعته قضائيا إن استطاع ذات الأستاذ تقديم دليلا واحد على السرقة، وأن إدارة الجامعة التي لم تعر للموضوع أي اهتمام كون المذكرة مطروحة للنقاش وموسومة "المنهج الدعوي في فكر بديع الزمان سعيد النورسي". وقال ذات المتحدث "للشروق" لقد تعرضت للتشويه من طرف الأستاذ عيساني محمد بطريقة تحمل الغيظ بدون سبب، ومحاصرتي لمنع مناقشة رسالتي هذا العام والمبرمجة للطرح الأيام القادمة، حيث ستناقشها هيئة مكونة من أستاذة دكاترة أكفاء من الجامعة الإسلامية بباتنة، ويشرف عليها عميد كلية العلوم الإجتماعية والعلوم الإسلامية بجامعة باتنة. وأردف محدثنا لقد اتهمني الأستاذ المذكور بسرقة رسالة ماجستير على طريقة نسخ ولصق، وهي رسالة يعتقد الأستاذ أنه ناقشها مع إحدى طالباته سنة 2008، وأنا مستعد يقول الطالب للمتابعة القضائية والعقاب والشطب كليا إن جاء الأستاذ بأدلة على ذلك، وهو ما لم يستطع تقديمه للإدارة لحد الآن، علما أن مذكرتي من عصارة جهدي، وأتحدى الأستاذ الذي قال إنها مسلوخة سلخا. وكشف محدثنا أن الأستاذ لما رأى في نفسه إقصاء من الهيئة العلمية لمناقشة مذكرتي لأسباب علمية بحتة، راح يخلق العراقيل والافتراء دون تقديم الملموس، رغم أن جهدي يحترمه جميع الأساتذة، كما أن الرسالة وافقت عليها اللجنة العلمية، ولم تبد أي ملاحظات قبل الشروع في إنجازها وأثناء تقديمها.