كشف أستاذ بجامعة باتنة أمام المئات من زملائه، في جمعية عامة، عن تولي أحد الدكاترة الإشراف على أكثر من 200 رسالة دكتوراه وماجستير، ومناقشة نحو 150 رسالة جامعية في مختلف التخصصات، بما فيها البعيدة عن تخصصه، وكأنه ''سوبرمان'' في قراءة المذكرات التي تحتوي على آلاف الصفحات، واصفا ذلك بأنه غش وتحايل على العلم والأخلاق المهنية، كون المردود المالي لهذا الدكتور هو الهدف، لأنه لا يقرأ من الرسائل الجامعية غير الغلاف والخاتمة.