يفتتح غدا01جوان رسميا، موسم إصطياف 2010 المصادف للفاتح جوان من كل سنة، وهو الحدث الذي سخرت له المصالح الولائية جميع الإمكانيات المتاحة لضمان نجاحه، حيث استعدت كل المقاطعات الإدارية من خلال توفيرها لجميع الوسائل لاستدراك النقائص، خاصة فيما تعلق بتسخير كل الضروريات لوضع حد لمشكل المياه القذرة، التي لازالت تصب مباشرة في البحر ببعض الشواطيء، و من المنتظر أن يستفيد مصطافو العاصمة هذه السنة من خدمات 7 شواطيء جديدة تعرف حاليا عملية التنظيف والصيانة. ونظرا لمواكبة موسم الاصطياف هذه السنة شهر رمضان المعظم، سطرت مصالح ولاية الجزائر وبالتنسيق مع مديرية السياحة لولاية الجزائر والمديرية العامة للأمن الوطني ومصالح الدرك الوطني والمؤسسات ذات الطابع التجاري والصناعي، كمؤسسة النقل الحضري وشبه الحضري لولاية الجزائر ومؤسسة الإنارة العمومية، و حسب ما أفاد به مسؤول من وزارة السياحة ل'' الشعب '' أكد تسطير برنامج ثري بالنسبة لموسم الاصطياف، يرتكز أساسا على تكثيف الخدمات خلال الفترة المسائية، مع توفير الأمن والإنارة للمصطافين بعد الإفطار للاستجمام والتجوال عبر مختلف الشواطيء السياحية. كما تم تسطير برامج ثقافية ورياضية متنوعة عبر مختلف شواطيء العاصمة، حتى يتسنى للمصطافين قضاء عطلهم في أحسن الظروف ووضع مخطط لتسهيل عملية نقل المصطافين وتزويد الشواطيء بكل الوسائل والتجهيزات الضرورية لتوفير الراحة للمصطافين، كما تم تأهيل المرافق التجارية من مطاعم وفضاءات الراحة والترفيه. وستتدعم الشواطيء المقرر إعادة فتحها هذه السنة بعدة مرافق عمومية، منها حظائر لتوقيف السيارات ودورات المياه ومضخات، إلى جانب تعزيز الأمن وتحسين الإنارة العمومية وتوفير وسائل النقل. بخصوص عملية تنظيف الشواطيء، فإن العديد منها خضعت لعملية تنظيف واسعة النطاق، وتم لهذا الغرض، حسب ذات المصدر، اقتناء جهاز خاص بتنظيف الشواطيء وجمع القمامات وتجنيد 700 شاب مكلفون بالمهمة، إلى جانب القيام بتحليل المياه وكذا المرصد الوطني للبيئة والتنمية المستدامة. ولغرض الحد من مخاطر الجرم ومظاهر الانحراف التي باتت تعكر صفو العائلات، وضعت السلطات الأمنية جملة من التدابير والإجراءات في سبيل إنجاح التظاهرة على مدار موسم صيف 2010، الذي أضحى حدثا مهما يكتسي أبعادا اقتصادية واجتماعية وثقافية، حيث شرعت مجموعة الدرك الوطني تزامنا مع انطلاق موسم الإصطياف في تطبيق مخطط دلفين، الذي يضمن حراسة كل الشواطيء المفتوحة للسباحة، حيث جندت قيادة الدرك الوطني حسب مافاد به الرائد كرود، مكلف بالإعلام على مستوى قيادة الدرك الوطني ل «الشعب» أكثر من 50الف دركي و8الاف مركبة ومروحيات لمحاربة أنواع الإجرام والقضاء على أوكاره وبؤره، وفرق مختصة في مكافحة تهريب المخدرات لتأمين موسم الاصطياف لهذه السنة، مع ضمان التغطية الأمنية لحوالي 245 شاطيء، مما يعادل نسبة 80بالمائة من مجموع الشواطيء المفتوحة للسباحة على مستوى الوطني وب14 ولاية ساحلية، بالإضافة إلى تعزيز الحراسة والأمن ببعض المناطق لخصوصيتها، كما تم اتخاذ إجراءات لإحباط محاولات الهجرة السرية بمنع التخييم في العديد من الشواطيء التي تشكل نقطة إبحار الحراقة ولا تخضع للحراسة ليلا.