استعادت مرشحة الحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة الأميركية السيناتور هيلاري كلينتون الصدارة من منافسها السيناتور باراك اوباما في استطلاعات الرأي بعد أن فقدتها لفترة تمكن خلالها اوباما من تحويل الدفة لصالحه والتربع على صدارة السباق الرئاسي. واظهر استطلاع للرأي العام أجرته مؤسسة غالوب وتم إعلان نتائجه الخميس، أن كلينتون حصلت على تأييد نسبة 50 بالمائة من الناخبين الذين استطلعت آراؤهم مقابل نسبة 42 بالمائة لأوباما. وقال أن ذلك التفوق هو الأول لكلينتون بهذا الفارق منذ انتخابات الثلاثاء الكبير في شهر فبراير الماضي، التي شهدت انتخابات تمهيدية في 24 ولاية دفعة واحدة. ويتفوق اوباما حتى الآن على كلينتون في عدد الوفود الانتخابية التي فاز بها بفارق 140 وفدا، كما يتفوق في عدد الولايات التي فاز بها وعدد الأصوات التي جمعها من الجولات السابقة. وعلى صعيد الانتخابات الرئاسية العامة اظهر الاستطلاع تمتع المرشح الجمهوري السيناتور جون ماكين بفرص اكبر في الفوز بالانتخابات على حساب اوباما، حيث حصل على تأييد 47 بالمائة من الناخبين المسجلين الذين تم استطلاع آراؤهم، مقابل 43 بالمائة لأوباما، كما تفوق ماكين على كلينتون بواقع 48 إلى 45 بالمائة. واجري الاستطلاع في الفترة من 14 إلى 18 مارس الجاري وشمل 1209 ديمقراطيين، أو ناخبين يميلون نحو تأييد مرشح ديمقراطي وذلك بهامش خطأ قدره ثلاث نقاط مئوية، فيما تم استطلاع آراء 4367 ناخبا مسجلا لمعرفة آرائهم حول الانتخابات العامة بهامش خطأ قدره نقطتين مئويتين.