ذكرت صحيفة ''نيويورك تايمز'' أن الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها الولاياتالمتحدة قد تغير خارطة انتخابات الرئاسة الأمريكية لصالح المرشح الديموقراطي باراك أوباما، حيث يتوقع أن يتمكن من اختراق ولايات طالما كانت في السابق موالية للجمهوريين. وكان استطلاع جديد للرأي قد اظهر أن عددا أكبر من الأمريكيين يعتقدون أن المرشح الديمقراطي للرئاسة باراك أوباما سيظهر أداء أفضل من منافسه الجمهوري جون ماكين في معالجة أزمة اقتصادية. وكان استطلاع لشبكة ''سي إن آن'' الأمريكية كشف أن 49 % من أولئك الذين شملهم الاستطلاع يرون أن أوباما سيتخذ قرارات صائبة في أزمة اقتصادية بزيادة ست نقاط مئوية عن أولئك الذين اختاروا ماكين، وأظهر الاستطلاع أن47 % من أفراد العينة يرون إن الجمهوريين مسؤولون عن الأزمة الراهنة في قطاع أسواق النقد الأمريكية أكثر من الديمقراطيين. وبيّن الاستطلاع أن مزيدًا من الأمريكيين يعتقدون أن السيناتور الديمقراطي باراك أوباما مرشح الحزب الجمهوري لخوض سباق الرئاسة للبيت الأبيض، قادر على التعاطي مع الأزمة الاقتصادية بشكل أفضل من مرشح الحزب الجمهوري السيناتور جون ماكين. وذكرت الصحيفة أن أوباما يكرس جهوده للفوز بتسع ولايات على الأقل من الولايات التي صوتت لصالح الرئيس بوش عام ,2004 بما في ذلك بعض الولايات التي لم يتوقع أن تكون مطروحة كولايات متأرجحة في السابق. فهو يعمل بجهد ويكرس أموالا هائلة لكسب ولاية نورث كارولينا التي صوتت للرئيس بوش في 2004 بفارق 13 نقطة مئوية.