يصل إلى إسرائيل، مساء الأحد، وفد أئمة مساجد بفرنسا في زيارة إلى إسرائيل والضفة الغربية، ومن المقرر أن يلتقي مع الرئيسين الإسرائيلي شمعون بيرس والفلسطيني محمود عباس ومثقفين يهود وعرب. وقالت صحيفة "معاريف" إن هدف زيارة الأئمة لإسرائيل هو محاولة محو الانطباع بوجود عداء إسلامي في فرنسا تجاه اليهود هناك والتأكيد على أن أقوالا وأفعالا في هذا الاتجاه تصدر عن أقلية متطرفة وحسب بين المسلمين في فرنسا. وأضافت الصحيفة أن زيارة وفد الأئمة ستستمر 5 أيام وتأتي بتشجيع من وزارة الخارجية الفرنسية، وسيزور الوفد الأماكن الإسلامية المقدسة في القدس وسيلتقون مع بيرس وعباس ورجال دين يهود ومسلمين ومسيحيين ومثقفين يهود وعرب. ويرأس الوفد إمام مدينة درانسي الفرنسية الشيخ حسن شلغومي الذي ينشط في مجال التقارب بين المسلمين واليهود في فرنسا، وكان قد زار إسرائيل في الماضي وتعرض لانتقادات كثيرة. وقالت الصحيفة إنه تم الكشف عن زيارة الأئمة قبل بدء الزيارة بوقت قصير لكي لا تمارس ضغوط على أعضاء الوفد وتمنع مجيئه إلى إسرائيل. وقال شلغومي ل"معاريف" إنه "للأسف، صورة المسلمين في فرنسا، هي أنه يوجد لديهم عداء للسامية، وصحيح أنه يوجد أئمة ينشرون العداء للسامية باسم الله لكن هذه الجهات المتطرفة هي أقلية". وأضاف أنه "تم إلصاق صورة محمد مراح (الذي نفذ الهجوم ضد مدرسة يهودية في مدينة تولوز الفرنسية) بنا لكننا سنعرض صورة مختلفة، وهي صورة لمسلمين يريدون العيش مع اليهود بسلام والسعي لدفع ذلك".