اعلن الوزير الاول الصحراوي الى عدم الانتظار الكثير من المفاوضات المباشرة التي انتطلقت امس ببلدة مدينة مانهست في ضواحي نيويورك بالولايات المتحدةالامريكية، وقال في هذا السياق، انه يستوجب على المواطنين الصحراويين الى الباقء على نفس الوتيرة لانه "من غير امنتظر ان تسفر هذا المفاوضات على نتائج عاجلة". في ذات الشان، كشف عبد القادر طالب عمر رئيس الوزراء الصحراوي ان المفاوضات المباشرة " ستملي علينا بعض الموقف معينة يجب ان نكون جاهزين لها" دون ان يشير الى طبيعة السياسات التي سينتهجها طرفا النزاع عقب لقاء مانهاست، غير انه دعا في الكلمة التي القاها لاختتام الملتقى الوطني للريف الصحراوي، سكان هذه المنطقة الى تقديم المزيد من الدعم للانتفاضة السلمية التي يشنها الصحراويون في الاراضي المحتلة وجنوب المغرب. في سياق ذي اتصال، اعطى رئيس الوزراء الصحراوي سكان الريف جملة من التوصيات كانت في مجملها ردا على "الادعاءات المغربية". بناء الاتحاد المغاربي لن يتم قبل الوصول الى حل عادل يكفل حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير الحكومة تولي اهتماما لتعميرالمناطق المحررة، وكذا اقامة الاحفالات بها وذلك للدلالة على وجود دولة مستقرة بها الامن على سكان الريف مكافحة المخدرات والهجرة غير الشرعية وكذا السوق السوداء التي يعمل المغرب على تلفيقها للصحراويين المفاوضات لها وجه ايجابي وقال للشروق اذا فشلت لابد على الحكومة الصحراوية ان يجدوا وسائل ضغط اخرى وستكون مجبرة على مراجعة مواقفها من بعض الامور مواقف الدول الكبرى لا زلنا نترقب موقف فرسنا بقيادة ساركوزي هل سيواصل ام سيغير.