البلاد.نت- هاجم المترشح الرئاسي، عبد القادر بن قرينة، جزء من دعاة المرحلة الانتقالية، مبرزا أنهم حلفاء العصابة ركبوا الدبابة في التسعينات وخططوا للتمديد لبوتفليقة في أوت 2018، يهاجمون اليوم من يرون أن الانتخابات هي الحل، مؤكدا أن من ضاعت مصالحهم كانوا مستعدين لرفع السلاح الشهر الماضي دفاعا عنها. وأضاف بن قرينة، اليوم، خلال تجمع شعبي بولاية غليزان، في خامس يوم من الحملة الانتخابية، إنه من حق الجزائريين الاختلاف بشأن الانتخابات، ما إذا كانت حلا للأزمة أم تكريس لها، لكن ليس من حق من كانوا حلفاء للعصابة في السر والعلن وخططوا لتمديد عهدة بوتفليقة في جويلية 2018، أن يركبوا "الحراك" اليوم للتلاعب باستقرار الوطن. مضيفا إن الأقنعة اليوم قد سقطت وانكشف المخطط أنه يستهدف الهوية، بعدما حرر الحراك الشعب وفضح العصابة أراد المعادون لمشروع نوفمبر ولهوية الأمة الجزائرية ركوب القطار وهم كانوا حلفاء للعصابة في السر والعلن. وأبرز المترشح الرئاسي، أنه ليس كل من يدافع عن مرحلة انتقالية لكن جزء منهم، هم الذين ركبوا فوق الدبابة في التسعينات وركبوا قطار التمديد لبوتفليقة مجلس تأسيسي في جويلية 2018، بالاتفاق مع رأس العصابة والمستعمر الفرنسي من أجل وضع دستور بعيد عن مصالح الجزائر، يتشدقون اليوم بالحرية والديمقراطية وهم الذين كانوا حلفاء لها، يتلاعبون بأمن واستقرار هذا الوطن. واستطرد مرشح حركة البناء، أن هؤلاء كانوا يتلقون تمويلا ودعما من الذين يوجدون اليوم في سجن الحراش، وصنعوا منهم شخصيات قانونية وسياسية وجمعيات على أساس الدفاع عن الديمقراطية، معلنا: "إن لم يتوقفوا سأسمي الأمور بمسمياتها وأعلمكم من هم هؤلاء بالاسم". وأكد بن قرينة، أن المعركة اليوم ظهرت جليا، أنها التلاعب بديباجة الدستور الجزائري والهوية العربية الإسلامية للشعب الجزائري، مشيرا: "أتفهمهم قياداتهم السياسية موجودة في السجون، عاشوا عشرين سنة بل من التسعينات من وقت إلغاء المسار الانتخابي بل هم مستعدون للعنف ... يدعون أنهم رمز الحرية والديمقراطية وأنهم يمثلون الحراك وكل شبر من أرض الوطن". وأضاف بن قرينة يقول: "في تحليلي الشخصي وليس بناء على معلومة، هؤلاء لم يكن مستبعدا أن يرفعوا السلاح خلال الشهر الماضي لولا يقظة الجيش الوطني الشعبي".