تعهد رئيس حركة البناء الوطني عبد القادر بن قرينة ، بفضح أصحاب النوايا الخبيثة الذين كانوا «جزء من مشروع التأجيل و التمديد بالإتفاق مع العصابة و المستعمر الفرنسي «من أجل خط دستور بعيد عن مسار الأمة الجزائرية يخدم مصالح المستعمر. و حذر مرشح الرئاسيات الذي نظم تجمعا شعبيا أول أمس بدار الثقافة وسط مدينة غليزان في إطار اليوم الخامس من الحملة الانتخابية الذين ركبوا «الدبابة في التسيعينات» و هم يتشدقون بالديمقراطية و الحرية و «الذين سماهم براكبي قطار التمديد و التأجيل» و هم كانوا حلفاء العصابة التي يقبع أفرادها في السجون مشددا على أنه لا يمكن السماح لهم المساس بأمن و استقرار الوطن. و تابع بن قرينة قائلا «قرر المعادون لمشروع نوفمبر بعد أن حرر الحراك الشعب الجزائري « أن يركبوا قطار معارضة العصابة و هم من حلفائها في السر و العلن فقد سقط القناع عنهم و انفضحت النوايا» . و كما قال «حسب تحليلي فإن المعارضين للانتخابات من دعاة المرحلة الانتقالية و المجلس التأسيسي كانوا يسعون لتنفيذ مخطط لإثارة الفوضى داخل البلاد . هذا ونشط أمس عبد القادر بن قرينة بالمكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية بالبيض ،تجمعا شعبيا أكد خلاله ان لابد من كسب معركة الامن الغذائي ،وعليه لابد للدولة أن تصدر القمح والشعير و السكر ، ماذا ينقص ؟ يتساءل ، الشمس نفسها الارض نفسها ،الشعب نفسه ..الخ كنا نصدر لأوربا فأصبحنا تابعين لها، في أكلنا و لبسنا و ثقافتنا ، و للأسف عملاء بيننا ....ليضيف الذي يريد ترميل الجزائريات ،فهو عميل للاستعمار و من يريد ان تنشب حرب أهلية فهو عميل أيضاً ... «وليس من خالفنا عميل حاشا ولله نحن منصفون ... ليضيف من يقول أن السلطة غير شرعية ولا ننظم الانتخابات لمدة عام من يحكمنا في هذا العام» ؟ «لقد خونوا رموز الجزائر، و صنعوا لنا رموزا كرتونية» من ليس لهم ارتباطات بالخارج هم شركاء لنا في الوطن . كما عرج على تاريخ الثورات الشعبية من الشيخ بوعمامة الى أولاد سيد الشيخ التي انطلقت من المنطقة.